أخبارأصداء الشارع "الإسرائيلي"شؤون فلسطينية

الرد على الناطق باسم جيش العدو

شبكة الهدهد

يحاول جيش العدو جمع شتاته وتعويض جزء من صورته التي تحطمت تحت أقدام المقاومين منذ بداية المعركة وما زالت.. لذا يسعى الناطق باسم جيش العدو عبر الكذب والتضليل المُمنهج لتقديم معلومات ليس لها أساس من الصحة، بادعائه عدم وجود قتال في منطقة الغلاف، بينما يأتي نفي ذلك ليس عبر تصريحات المقاومة فحسب، بل من خلال الوكالات والفضائيات العبرية نفسها والآن نتنياهو يؤكد ذلك تمامًا.

الوكالات والفضائيات العبرية كانت تبث أكاذيب الناطق باسم جيش العدو وتظهر شاشاتها وأخبار مراسليها خلاف ذلك.
الحال نفسه ينطبق على قضية أسراه في يد المقاومة، فالعدو يتحدث أن لديه أرقاماَ محددة لما بين يدي المقاومة، وهذا غير صحيح.. نظراً لعدم تمكنه من إعادة السيطرة على منطقة الغلاف حتى الآن حتى يتمكن من إحصاء خسائره، ولو كان هذا الأمر صحيحًا، لقدم رواية وأعلن للجمهور وأبلغ أهالي الأسرى.

وبخلاف ذلك، يتجه لاعتماد البلاغات عن المفقودين وهي آلية ليست دقيقة في ظل حالة الإرباك والصدمة، وبدء بأخذ عينات DNA، ومن خلال ذلك يريد فحص أعداد المفقودين، ما يدل على افتقاده للمعلومة.

يسقط جيش العدو وإعلامه في امتحان الصورة والمصداقية حتى الآن، حيث يزعم الناطق باسم جيش العدو سيطرة جيشه على التجمعات الاستيطانية قرب قطاع غزة الشرقية، وهذا الأمر لو صح لقدم صورا وفيديوهات كما تفعل كتائب القسام، وهو يستطيع فعل ذلك، لكنه حتى اللحظة لم يؤكد فعله بأي معطيات.

والأمر ينسحب على مزاعمه الفارغة بأن جنود الاحتياط لديهم كامل العتاد، وهذا غير صحيح ولا يمكن الوثوق به، فجندي الاحتياط الذي يلتحق بوحداته تظهر عليه حالة من العناء والفقر وقلة الإمكانات باللباس والغذاء كما يظهره ما يُبَث في وسائل الإعلام الصهيونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي