مقاتلو القسام كشفوا ضعف “جيش العدو الإسرائيلي”

ترجمة الهدهد
قال المحلل الإسرائيلي” “بن كسبيت”، في صحيفة “معاريف”: “أمس فرقة غزة تعرضت لهزيمة قاسية، واحدة من أصعب الأحداث في تاريخ “إسرائيل” الحديث، وهذا يذكرنا باللواء 188 من سلاح المدرعات، الذي خرج من مقر قيادة “الجيش الإسرائيلي” خلال حرب يوم الغفران بعد أن تم تدميره بالكامل تقريباً.
وفي حالة اللواء 188، أنتجت على الأقل إنجازاً بطولياً، وهو إيقاف السوريين قبل دقيقة واحدة من سيطرتهم على بحيرة طبريا.
وفي حالة أمس، كانت حماس تتجول في بلداتنا وقواعد الفرقة وكأنه تم تعيينها قائداً للقاعدة، وكانت المشكلة هي أن جزءًا كبيرًا من قوة الفرقة تم نقله إلى الضفة الغربية، مثل بقية القوات النظامية في “الجيش الإسرائيلي”.
عندما تقوم بتعيين العشرات من الكتائب النظامية لمحاولة فصل الفلسطينيين عن متطرفينا بانتظام، وتستثمرون كل قوتكم في مرافقة حافلات المستوطنين إلى أخطر المواقع في الضفة الغربية وبقية قوتكم لتأمين عريشة لـ “تسفي سكوت”، ما العجب في أنك مكشوف على الجبهات الأخرى؟
“من كان يخشى الذهاب إلى المعركة البرية في غزة، فقد ذهبت غزة إليه بمعركة برية، أولئك الذين وصفوا أنفسهم بأنهم أقوياء ضد حماس، وجدوا أنفسهم أمس ضعفاء أمام حماس القوية، منيت إسرائيل أمس السبت، بمفاجأة استراتيجية بحجم حرب يوم الغفران، لكنها أكثر إذلالاً”.
Facebook Comments