أعضاء بمجلس الشيوخ: لا لدفع الاتفاق مع السعودية دون خطوات لتعزيز “حل الدولتين”

#ترجمة_الهدهد:
دعا 20 من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى إدراج خطوات مهمة لتعزيز “حل الدولتين” في أي اتفاق مستقبلي مع السعودية وكيان العدو.
وبحسب أعضاء مجلس الشيوخ، يجب على الإدارة في واشنطن التأكد من أن أي اتفاق يتضمن “خطوات مهمة ومحددة بوضوح” وبنود قابلة للتنفيذ لتعزيز هدف الرئيس المعلن المتمثل في الحفاظ على “حل الدولتين” وضمان الأمن والاحترام للشعبين “الإسرائيلي” والفلسطيني.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ أنه يجب مطالبة الكيان بالالتزام بعدم ضم أي جزء من الضفة الغربية، ووقف توسيع المستوطنات القائمة، وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية وإلغاء الإعلان عن بعضها قانونيًا، والسماح بتوسيع نطاق نفوذ المدن الفلسطينية نتيجة للتوسع الطبيعي.
ومن المتوقع أن تواجه هذه المطالب، في حال قبلتها إدارة “بايدن”، معارضة قوية في حكومة العدو الحالية، خاصة من أحزاب اليمين المتطرف في “الائتلاف”.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ أيضًا أنهم قلقون بشأن الطلب السعودي لاتفاقية دفاع مشترك مع الولايات المتحدة، مشيرين إلى أنه تاريخيًا، “لم يتم توقيع مثل هذه الاتفاقيات إلا مع أقرب حلفائنا، الدول الديمقراطية التي تشاركنا المصالح والقيم، إن الطلب السعودي لاتفاقية دفاع سيتطلب موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية الثلثين، وبالتالي فإن المخاوف التي عبرت عنها هذه المجموعة الكبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين تشير إلى أنه من المرجح أن تواجه الإدارة صعوبة كبيرة في طريق الموافقة هذا النوع من الاتفاق.
وقال أحد الموقعين على الرسالة، السيناتور “كريس فان هولين”، إنه “لا أحد لديه أي أوهام بأننا قريبون حاليا من حل الدولتين، ولكن إذا كان هذا هو هدف السياسة الخارجية الأمريكية، فنحن بحاجة للتأكد من ذلك”، فالتغيرات التي تجري على الأرض لا تجعل هذه المهمة أصعب مما هي عليه اليوم”.
ومن بين الموقعين على الرسالة أيضاً “كريس ميرفي”، رئيس لجنة شؤون الشرق الأوسط؛ ورئيس اللجنة القضائية “ديك دوربين”، أحد كبار الديمقراطيين؛ “تيم كين”، مرشح الحزب السابق لمنصب نائب الرئيس؛ “بيرني ساندرز”، و”إليزابيث وارين”، والسيناتورين اليهوديين “بريان شاتر” و”جون أوسوف”.
وأوردت صحيفة “هآرتس” أمس أن مسؤولين كباراً في الكيان أبدوا مؤخراً ازدرائهم لمطالب السلطة في إطار الاتصالات مع السعودية، وأطلقوا على رئيس السلطة محمود عباس لقب “رئيس بلدية رام الله”.
ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن” الأراضي المحتلة خلال الأسابيع المقبلة لبحث الشق الفلسطيني من المفاوضات، وقد تشمل الزيارة أيضًا التوقف في المملكة العربية السعودية.
وأفاد اليوم موقع “والا” أن اثنين من كبار مستشاري الرئيس بايدن، مبعوث شؤون الطاقة “عاموس هوشستين” ورئيس مجال الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي “بريت ماكغورك،” زارا السعودية الأسبوع الماضي واجتمعا مع ولي العهد محمد بن سلمان وشخصيات بارزة أخرى في المملكة لمناقشة محادثات التطبيع.
المصدر| هآرتس
Facebook Comments