جيش العدو يبدأ حملة تجنيد جديدة تحسبًا لـ”هبة الكرامة 2″
ترجمة الهدهد
منذ بداية حملة التجنيد في “حرس الحدود” بجيش العدو والتي بدأت قبل أربعة أيام، تم تسجيل 3000 طلب من المهتمين بالتجنيد، وسيتنافس المرشحون للخدمة الذين يتبين أنهم مناسبون من حيث متطلبات التجنيد على 300 وظيفة مفتوحة.
وفي الوقت نفسه، وبعد مرور عام من تاريخ بدء الحملة، من المفترض أن يتجند لـ”حرس الحدود” 1200 شخص آخرون في الخدمة الدائمة، ليتم اختيارهم من بين أولئك الذين سجلوا في إطار الحملة، حيث يبلغ عدد “حرس الحدود” حاليًا حوالي 9000 جندي، ومن المتوقع أن يتضاعف عدده في خلال السنوات المقبلة.
قررت اللجنة المسؤولة عن الأمر، التي بحثت الخطوط العريضة لعمل “الحرس الوطني”، الذي سيتم إنشاؤه بموجب قرار حكومة العدو الذي تقدم به الوزير المتطرف “إيتمار بن غفير” أن “الحرس الوطني” سيقام تحت قيادة ومسؤولية “حرس الحدود”، كما طلب مفوض شرطة العدو “يعقوب شبتاي”.
وقررت اللجنة أنه سيتم هذا العام تجنيد 1500 شخص للخدمة في “حرس الحدود” لتعزيز الوحدات القائمة وإنشاء وحدات تستجيب لمحاربة “الجرائم الخطيرة” وستكون مستعدة لإحباط أي انتفاضة أو أعمال شغب على طراز “حارس الأسوار 2”.
وكجزء من تعزيز قوة “حرس الحدود” من المتوقع أن يزداد عدد قواته بمقدار 8000 رجل وامرأة آخرين في السنوات الخمس المقبلة في الخدمة الدائمة والنظامية والاحتياط، ومن المتوقع أن يتم تنسيبهم في الالوية الحالية بالإضافة إلى خمسة ألوية إضافية سيتم تأسيسها في المستقبل.
سيتم تجنيد المرشحين المناسبين في وظائف قتالية في الوحدات التكتيكية التي يتم إنشاؤها حاليًا في سلاح “حرس الحدود”، والتي ستشمل مجموعة متنوعة من القدرات والعديد من الوسائل التي ستكون مضاعفة للقوة وتكسر التوازن مع شرطة العدو و”حرس الحدود” في مكافحة الجرائم والعنف في جميع انحاء الكيان.
وكجزء من التجنيد، سيحصل المقاتلون الجدد على شروط توقيع خاصة تشمل عقود مرنة ومنح للموقعين.
كما قررت اللجنة المُشكلة لفحص الخطوط العريضة لعمل “الحرس الوطني” أنه من المنطقي والعملي أكثر أن يتم إنشاء “الحرس” وتشغيله تحت مظلة “حرس الحدود”، ما سيمكنه من الاستعداد لـ منع “حارس الأسوار 2″، بعد أن تفاجأت شرطة العدو من المواجهات في “حارس الأسوار ” في المدن المختلطة قبل ما يزيد على عامين.
المصدر: يديعوت أحرونوت
Facebook Comments