صافرة التهدئة القطرية والتسهيلات لغزة.. ما الجديد؟
ترجمة الهدهد
رغم الهدوء النسبي على حدود غزة في الأسبوع الماضي، تتواصل محادثات مكثفة عبر الوسطاء لتحقيق التهدئة في غزة، ولمنع اشتعال الوضع الذي قد يجر المنطقة إلى جولة من التصعيد.
قطر: “جهود خفض التصعيد في غزة مستمرة”..
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن “جهود الدوحة لتهدئة الأوضاع وتخفيف معاناة الفلسطينيين في القطاع والأراضي الفلسطينية بشكل عام مستمرة”، مضيفًا أن: “الجهد القطري لخفض التصعيد في غزة مستمر، وهو ثابت في السياسة الخارجية القطرية في السنوات الأخيرة”.
وأكد، أن قطر توسطت بين الجانبين من أجل إيصال الرسائل والتوصل إلى اتفاق، وفي النهاية كانت ناجحة، وفي الوقت نفسه، أوضح: “الوضع في غزة مأساوي وأي صراع لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية”.
تسهيلات جديدة لغزة في الطريق..
تعمل المنظومة الأمنية في الكيان من أجل تقديم تنازلات جديدة لقطاع غزة، تتمثل في زيادة حصة عمال غزة الذين يعملون في الداخل المحتل بمقدار 1500ليصل العدد الإجمالي إلى 20 ألف، وسيتطلب من المستوى السياسي في الكيان أن يعطي الضوء الأخضر لذلك، بالإضافة إلى ذلك، هناك نية لزيادة تصدير الأسماك والمنسوجات من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وتوسيع تسويق البضائع في القطاع.
ويعتقدون في الكيان، أنه طالما تم الحفاظ على الهدوء النسبي على حدود غزة، فإن الموافقة على تسهيلات جديدة لغزة في المستقبل القريب ستساهم في تهدئة المنطقة، وترى المنظومة الأمنية للعدو ضرورة بذل كل الجهود لمنع التوتر الأمني في الوقت الحالي، لأن ذلك قد يضر بمفاوضات التطبيع مع السعودية.
رغم الضغوط التي تمارسها حماس لتحسين الأوضاع لسكان قطاع غزة، علمت كشف مصدر مطلع على التفاصيل، أنه من غير المتوقع أن تزيد قطر المنحة الشهرية البالغة 30 مليون دولار قريبًا، ويشمل المبلغ أموالا للعائلات المحتاجة “المنحة القطرية” ووقود لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.
المصدر: أخبار ١٢
Facebook Comments