مناورة ضخمة لجيش العدو بمشاركة دولية

ترجمة الهدهد
من المقرر أن يستضيف سلاح جو العدو عدداً من أسلحة الجو من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في مناورة دولية ستجرى نهاية الشهر الجاري.
ومن المتوقع أن تصل أطقم برية من عدة دول بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ودول أخرى في كيان العدو، وسيكون الغرض من المناورة هو تعزيز التعاون بين الجيوش والدول، والتدرب على سلسلة من السيناريوهات، مثل الهجمات بعيدة المدى والدفاع ضد أنظمة الاعتراض المختلفة والمعارك الجوية.
طالب قائد سلاح جو العدو اللواء “تومر بار”، مؤخراً، من قادة أسرابه الحصول على قوائم بأسماء الأطقم الجوية مع التركيز على أصحاب الكفاءة والذين فقدوا كفاءتهم بعد اتخاذ قرار بعدم الحضور إلى خدمة الاحتياط بسبب احتجاجاتهم على التعديلات القضائية، الغرض من التسجيل هو رسم خريطة مشابهة للعملية التي تمت في الموجة الثانية من الرفض، وتهدف إلى تقديم صورة دقيقة عن الوضع مع المخاطر الواردة في قرار عدم الامتثال للخدمة والإضرار بكفاءة سلاح الجو.
وأوضح قادة الأسراب الذين تحدثوا مع الطيارين وأفراد الطاقم البري أن من يختار الإصرار على موقفه سيفقد كفاءته، وليس من المؤكد أنه سيكون من الممكن في المستقبل القريب ضمان استعادة كفاءته من خلال سلسلة من التدريبات المطلوبة، وبالتالي قد يُحرم من الخدمة في السرب.
حاول بعض الطيارين الذين رفضوا الامتثال للخدمة العودة إلى الأسراب، لكن أفراد الطاقم أخبروهم أنهم لا يثقون بهم ولن يتمكنوا من العودة، كما أعاد العديد من الطيارين بالفعل بدلات الطيران الخاصة بهم وغادروا سلاح الجو.
المصدر: ماكور ريشون/ “نعوم أمير”
Facebook Comments