انتقادات واسعة بسبب إدانة بصق اليهود على المسيحيين!!

ترجمة الهدهد
رغم عشرات الاعتداءات التي يتعرض لها المسيحيون في القدس المحتلة بشكل يومي منذ شهور طويلة أدان رئيس بلدية العدو في القدس المحتلة “موشيه ليون” أمس الثلاثاء ظاهرة إهانة المسيحيين من قبل المستوطنين اليهود في المدينة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، اقترح رئيس حركة الصحوة “أدير شوارتس” أمراً يهدف إلى إدانة أعمال العنف ضد المسيحيين في البلدة القديمة، وإضافة الكاميرات، والتعاون مع شرطة العدو، وذلك خلال اجتماع للمجلس عقد في يونيو الماضي.
ورداً على الاقتراح، ثار عضو مجلس بلدية العدو في القدس “جوناثان يوسف”، وعرض في المقابل إدانة مظاهر العنف من قبل المسيحيين ضد اليهود عبر التاريخ، وقال: “أود أن أضيف إدانة المسيحيين للحروب الصليبية والمذابح ومحاكم التفتيش”، متسائلاً: “ماذا فعل البابا في الهولوكوست؟”
وقال نائب رئيس بلدية العدو بالقدس “أرييه كينغ” في الاجتماع نفسه: “نحن ندعم السياحة، ولكن ليس المبشرين”.
وتم تصوير “كينغ” نفسه في يونيو الماضي، إلى جانب عشرات آخرين من المستوطنين، وهم يهاجمون مجموعة من السياح المسيحيين الذين وصلوا إلى الحائط الجنوبي في القدس المحتلة ويهتفون ضدهم، “أيها المبشرون انصرفوا من هنا، القدس لنا”.
وتابع عضو المجلس “يوسف” قائلاً إنه “بينما أدان جميع الحاخامات والقادة العامين بين الشعب اليهودي البصق على المسيحيين، لا يزال الشعب اليهودي ينتظر إدانة المسيحيين للحروب الصليبية ومحاكم التفتيش والمذابح والهولوكوست، أفهم أن اليساريين يشنون حملة تحريض ضد اليهود ويخلقون شعوراً بأننا متساوون مع المسيحية، أنا هنا لأذكر الحقائق – من هم القتلة ومن هم الذين يبصقون”.
عادت ظاهرة إهانة المسيحيين والبصق عليهم من قبل اليهود في القدس المحتلة إلى الخطاب العام كيان العدو، بعد نشر لقطات لمجموعة من اليهود الحريديم المتطرفين يبصقون ويصرخون “yuck” على المسيحيين بالقدس.
وفقاً للقطات التي تم جمعها من كاميرات الأمن وشكاوى الشرطة والشهادات الشخصية، يتعرض الرهبان ورجال الدين المسيحيون للإذلال والاعتداء بشكل يومي في أجزاء مختلفة من البلدة القديمة في القدس وضواحيها.
Facebook Comments