مسؤولون سابقون يتظاهرون أمام منزل “هنغبي”

ترجمة الهدهد
تظاهر مسؤولون سابقون في مجلس الأمن القومي للعدو أمام منزل رئيس مجلس الأمن القومي الحالي للعدو “تساحي هنغبي”، مساء أمس الثلاثاء.
وبحسب صحيفة هآرتس بعد تظاهر عدد من مسؤولي مجلس الأمن القومي للعدو أمام منزل “هنغبي”، جلس معهم، واستمع إلى كلام الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي للعدو “عوزي أراد”، وبعد أن هتف المتظاهرون ضد “هنغبي” ترك الاجتماع وعاد لمنزله.
عندما طلب “هنغبي” التحدث مع الحاضرين، نادى عليه أحدهم: “أنت تم تعيينك لأهداف سياسية في مكان يحتاج إلى تعيين شخص محترف ومهني”.
رد عليه “هنغبي”، وذكر أنه على عكس رئيس الأركان أو رؤساء الموساد والشاباك، فإن منصب رئيس مجلس الأمن القومي يُعرف بأنه منصب ثقة.
وعندما انضم مشاركون آخرون إلى الهتافات ضده، وبخهم “هنغبي”: “أشكركم على دعوتي، لكنكم لم تسمحوا لي بالتحدث، تعلموا الاستماع”.
عندما بدأ بالسير نحو منزله، نادى عليه الوزير السابق ونائب رئيس الأركان “ماتان فيلناي”: “لقد أوضحت للتو سبب حاجتك إلى شخص محترف على رأس مجلس الأمن القومي وليس تعيينًا سياسيًا، إلى أين تتجه؟”.
افتتح “روفين بنكلر” الملحق العسكري السابق في ألمانيا والنمسا، الحدث بمقارنة أحداث الأشهر القليلة الماضية بفشل حرب “يوم الغفران” وقال لـ “هنيغبي” الذي كان يجلس بجانبه: “لقد جئنا لنقول لك، لا يمكنك الادعاء إنك لا تعرف، دماؤنا في عنقك”.
تطورت مواجهة أخرى بين “أراد” و”هنيغبي”، واستشهد “أراد” بتقارير تفيد بأن وزير الشؤون الاستراتيجية “رون ديرمر”، قد توصل بالفعل إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية بأن كيان العدو ستوافق على أن تمتلك السعودية بنية تحتية نووية، وزعم أنه “الآن فقط، بعد أن أعطى موافقته فعليا، وصل الأمر إلى اهتمام الجهات المسؤولة المهنية، وهم يجلسون على مقاعد البدلاء لإيجاد حل”.
Facebook Comments