أخبارترجمات

لحظة الحقيقة لسلاح الجو

في ظل الاحتجاج سيتعين على قائد سلاح الجو تحديد الكفاءة العملياتية

ترجمة الهدهد

استعداداً للموافقة على الخطة متعددة السنوات في “الجيش الإسرائيلي”، سيقدم قائد سلاح جو العدو اللواء “تومر بار” لرئيس الأركان ووزير الجيش حالة الكفاءة العملياتية في السلاح، بما في ذلك نسبة الطيارين الذين فقدوا كفاءتهم، وذلك على خلفية عدم الامتثال للخدمة بسبب الاحتجاج على التعديلات القضائية.

قبل المناقشة سيُطلب من الطيارين المحتجين أن يقرروا ما إذا كانوا سيعودون إلى الطيران أو سيقالون.

كما سيُطلب من قائد سلاح الجو اللواء “تومر بار”، أن يقدم -خلال أسبوعين- إلى وزير الجيش “يوآف غالانت” ورئيس الأركان “هرتسي هليفي” المستوى الدقيق لكفاءة قوات سلاح الجو، وعدد الطيارين الذين فقدوا الكفاءة بعد 90 يوماً من توقفهم عن الطيران، وتأتي المناقشة التي ستجرى في 17 أكتوبر، استعداداً للموافقة على خطة عمل سلاح الجو، والخطة متعددة السنوات في “الجيش الإسرائيلي” التي سيتم تقديمها إلى المستوى السياسي.

في الأشهر الأخيرة، سُمعت ادعاءات كثيرة حول كفاءة سلاح الجو في ظل تهديدات من الطيارين وأفراد الأطقم الجوية، بعدم الالتحاق بخدمة الاحتياط على خلفية التعديلات القضائية التي تروج لها “حكومة نتنياهو”، في يوليو الماضي أعلن حوالي 230 طياراً احتياط احتجاجهم على التعديلات القضائية، وعن نيتهم عدم الالتحاق بخدمة الاحتياط النشطة، لأن “الحكومة”، -وفقاً لهم- تخلق أزمة عميقة تقوض جودة جيش الشعب.

قائد سلاح جو العدو اللواء “تومر بار”

الجداول الزمنية:

  • أصدر اللواء “بار” تعليماته إلى القيادة العليا للسلاح وقادة الأسراب أنه بحلول 15 تشرين الأول (أكتوبر) سيتعين عليهم صياغة عدد القوى البشرية في السلاح ووضع كفاءة القوات، والذي سيتم فيه توضيح من الذي لن يعود إلى الطيران، ومن الذي سيعود إلى الطيران الكامل ومن لم يقرر بعد.
  • في 17 تشرين الأول/أكتوبر، سيعقد قائد السلاح مناقشة موسعة مع جميع قادة الأسراب، وسيراجع قائمة الطيارين بأكملها، والفحص بالتفصيل كيفية المضي قدماً.

بهذه الطريقة سيشكل اللواء “بار” صورة واضحة، استناداً إلى أرقام دقيقة، حول الكفاءة العملياتية للقوات الجوية واستعدادها للحرب في سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك حرب متعددة الجبهات.

  • الطيار الذي يعلن العودة إلى الطيران سوف يحصل على “بدلة العودة إلى الكفاءة”، والطيار الذي يتردد سوف تتم دعوته إلى محادثة شخصية، وفي نهايتها سيُطلب منه اتخاذ قرار نهائي.

مستوى الكفاءة للحرب:

قائد السلاح اللواء “بار” هو من حدد مدة 90 يوماً دون طيران، فهذا بالنسبة له تجاوزاً لخط حرج له عواقب على كفاءة الطيار، وسيتم تسليم ملخص وضع السلاح كالمعتاد إلى “رئيس الأركان”، و”وزير الجيش”، و”رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”، وعلى ما يبدو أيضاً إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن “يولي إدلشتاين”.

احتياط ضد قائد السلاح:

انتقد الطيارون الاحتياط قرار اللواء “بار” بتحديد فترة الـ 90 يوماً باعتبارها “خطاً أحمر” – ووفقاً لهم، يمكنه انتظار قرار المحكمة العليا في هذا الشأن، حيث تقدر مصادر من داخل تنظيم الطيارين الاحتياط أن “هناك ضغوطاً على قائد سلاح الجو من أعلى من خارج الجيش، للإعلان عن مستوى كفاءة السلاح قبل قرار المحكمة العليا من أجل ممارسة وضغط سياسي وإعلامي.

ووفقا للطيارين الاحتياط: “كانت هناك بالفعل حالات لم يحلق فيها الطيارون لأكثر من 90 يوماً بسبب تغيير أماكن عملهم، أو الإجازات الطويلة، أو الدراسة أو رحلات العمل الطويلة – ولم يتأثر سلاح الجو بذلك.

كما ادعى جنود الاحتياط في سلاح الجو أن “قائد القوة سيتعين عليه أن يختار ما إذا كان يخدم الملك أو المملكة – كل هذا قبل أن تقول المحكمة العليا كلمة عن نقطة الانكسار للطيارين، إذا قالت المحكمة العليا شيئاً الآن، فمن المتوقع أن يتخذ الطيارون قراراً، لكن هذا ليس هو الحال”.

سلاح الجو في ظل الاحتجاج:

في هذه المرحلة، يتركز الجزء الأكبر من العبء في السلاح على مدرسة الطيران، ومعظمها من مدربي الطيران في الاحتياط، وهناك أيضاً عبء في الأسراب.

في مدرسة الطيران حرصوا على استكمال الصفوف بقادة كبار، وطيارين في الخدمة النشطة، بما فيهم جنود الاحتياط، وفي الأسراب المختلفة يتم تعديل الجاهزية حسب النقص في الطيارين الاحتياط الذين أعلنوا أنهم لن يحلقوا حتى إشعار، أو الذين طلبوا عدم استدعائهم في هذه المرحلة إلى خدمة الاحتياط.

احتجاج ضباط مقر العمليات في الجيش:

يزعم مسؤولو الاحتياط في القوات الجوية أن الفحص الذي يجريه حالياً قائد سلاح الجوي، يشمل بشكل أساسي أفراد الطاقم الجوي (الطيارين) وليس ضباط الاحتياط في مقر العمليات، الذين يشكلون “العقل المدبر” التي تقف وراء المراقبة والسيطرة وتخطيط وتنفيذ العمليات الروتينية والطارئة ويبلغون من العمر 50 عاماً وما فوق، ويشغلون مناصب السيطرة والتخطيط.

المصدر: والا/ “أمير بوحبوط”

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي