أخبارالشرق الأوسط

الخلافات بين الكيان والولايات المتحدة حول “تنازلات” للفلسطينيين

#ترجمة_الهدهد

نشرت قناة “كان” أن الإدارة الأمريكية منقسمة حول نطاق الإيماءات المطلوبة من قبل كيان العدو للفلسطينيين كجزء من اتفاق تطبيع مع السعودية.

ونشأ خلاف داخل الإدارة الأمريكية حول المطالب من كيان العدو بشأن القضية الفلسطينية، حيث بدأت المحادثات قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” إلى المنطقة، وهي زيارة من المتوقع أن تتناول قضية التطبيع أيضا.

الخلافات في الإدارة هي حول مقدار التنازلات التي سيقدمها كيان العدو للفلسطينيين، يجادل البعض بأن ما يكفي من المطالب “يبعث على الأمل”، في حين طالب آخرون في الإدارة بخطوات أكثر جوهرية. كما طالب بعض أعضاء الحزب الديمقراطي بإجراءات “مهمة”.

وعلى الرغم من الخلاف في الإدارة، إلا أنهم يوضحون أنه “سيتعين على كيان العدو اتخاذ خطوات تجاه السلطة كجزء من اتفاق التطبيع”.

وعلى النقيض من الطلب، يقول مسؤولون في حكومة “نتنياهو” إننا “لن نوافق على تنازلات دراماتيكية”، ولكن فقط على تنازلات ومزايا للسلطة.

يشار إلى أن السلطة قدمت مطالب محددة للسعودية كشروط لموافقتها على إقامة اتفاق تطبيع بين كيان العدو والسعودية
وتنحصر المطالب بمقعد دائم للسلطة في الأمم المتحدة وفتح مكاتب السلطة في واشنطن وتعزيز أجهزة أمن السلطة، وفتح القنصلية الأمريكية في شرق القدس وتجميد الاستيطان في الضفة.

إلا أن محللين يعتقدون بأن هذه المطالب أو أي تنازلات جوهرية لن يكون لها مكان في ظل حكومة “نتنياهو” الحالية والتي هدد “بن غفير” بإسقاطها وتفكيك “الائتلاف” لو تم تقديم تنازلات ذات علاقة بالاستيطان أو مناطق “ج” بالضفة الغربية.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي