ترجمة الهدهد
بدأ جيش العدو بتشكيل طاقم سيقوم بدراسة كل المعاني والآثار والنتائج المترتبة على اتفاق التطبيع مع المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مختلف أنواع العلاقات، وتأثيرات إمكانية الموافقة على المسارات النووية بعدة أنواع على أراضيها.
يشارك في الأمر، بشكل رئيسي شعبة “الاستخبارات”، وشعبة “الاستراتيجية والأمن”، وشعبة “التخطيط”، و”سلاح جو العدو” وجهات أخرى من وزارة جيش العدو.
وفي وقت لاحق، سيتم عرض الاستنتاجات على رئيس أركان جيش العدو “هرتسي هليفي”، ثم على وزير جيش العدو “يوآف غالانت” وأخيرا على مجلس حكومة العدو، وفي هذه المرحلة لا يوجد جدول زمني واضح لهذا الموضوع.
من ناحية أخرى، انتقدت شخصيات سياسية في “تل أبيب” السلوك البطيء لهيئة الأركان العامة لجيش العدو في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالعمليات الاستراتيجية، بما في ذلك اتخاذ المبادرات العملياتية، وقدّرت الشخصيات أن هذا النمط من السلوك هو نتاج الخوف من إحداث احتكاك أو إجراءات واسعة تتطلب تجنيد أعداد كبيرة من الطيارين الاحتياط، وهو ما قد ينتهي إلى تسليط الضوء على الثغرات التي نشأت نتيجة الاحتجاج على التعديلات القضائية التي قادتها حكومة العدو.
تجدر الإشارة إلى أنه حدث في الأشهر الأخيرة نقص في صفوف جنود الاحتياط، خاصة في سلاح الجو لدى العدو، ومن المراكز البارزة في السلاح هي مدرسة الطيران لعدم وجود طيارين احتياط يقومون بتعليم طلاب الطيران الجدد، ونتيجة لذلك، زاد العبء على المدربين العاملين، بما في ذلك الضباط من الخدمة الدائمة، بشكل ملحوظ أكثر من العام الماضي – وبالتالي، زاد العبء على المقر العملياتي للسلاح والذي يعتمد بشكل أساسي على ضباط الاحتياط المخضرمين الذين يتمتعون بخبرة عملياتية كبيرة.
المصدر: موقع واللا
Facebook Comments