زيادة كبيرة في عمليات التسلل عن طريق البحر إلى الكيان

ترجمة الهدهد
صادر سلاح بحرية العدو قارباً مطاطياً فارغاً، وصل إلى الشريط الساحلي لمدينة نتانيا، صباح الأحد، وعثروا بداخله على معدات وجوازات سفر ثمانية أشخاص من تركيا والصومال، بينهم عدة أطفال.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” فإن جيش العدو يعتقد أن القارب وصل فارغاً، بعد غرق الركاب أو انتقالهم إلى سفينة أخرى قبل وصول القارب إلى شواطئ الكيان.
تشير الإحصاءات التي نشرها جيش العدو إلى أن معدل حوادث التسلل كل عام آخذ في الارتفاع بشكل كبير، ولم يتم إحباطها جميعاً.
في عام 2018 تم تحديد 3 عمليات تسلل عبر البحر، وفي عام 2021 تم تحديد 14 عملية تسلل من هذا القبيل، وفي عام 2022 تم تحديد 14 حادثة سلل في النصف الأول فقط (حتى 13 يونيو)، وبالتالي فإن معدل عمليات التسلل السنوي يبلغ 28 عملية.
تشير الأرقام السابقة إلى عدد عمليات التسلل وليست إحصاء بعدد المتسللين أنفسهم، في حين يمكن تقييمها في جملة أمور، واستناداً إلى موجة التسلل المتزايدة من الحدود الأردنية، وأن بعض الحوادث على الأقل شملت عدداً من المهاجرين، وبالتالي فإن العدد الفعلي للمتسللين أعلى بكثير.
كما تشير بيانات جيش العدو إلى أن هناك فجوة بين عدد الحوادث التي تم تحديدها وعدد الحوادث التي أحبطها الجيش.
ففي عام 2020، تم إحباط ثلث الحوادث التي تم تحديدها فقط، وتمكن بقية المتسللين من التسلل إلى الكيان دون أن يتم القبض عليهم.
في عام 2018، لم يتمكن جيش العدو من القبض على أي من حوادث التسلل الثلاثة التي تم تحديدها، وباستثناء عام 2019 كانت هناك حوادث تم تحديدها، ولكن لم يتم اكتشافها.
قال مؤسس مركز سياسة الهجرة في الكيان “جوناثان ياكوبوفيتش”: “إن بيانات الجيش الإسرائيلي تشير إلى الاتجاه المقلق، وقارب المهاجرين الذي تم اكتشافه على ساحل نتانيا يثبت أننا على وشك موجة تسلل متجددة، لا يمكن لبناء سياج أن يوقف المهاجرين لأن معظم عمليات التسلل في العالم الغربي تتم عن طريق البحر، ومن الأسهل والأكثر أماناً الوصول إلى شواطئ تل أبيب أو نتانيا من مصر أو ليبيا من إيطاليا.
Facebook Comments