أخبارالشرق الأوسط

زيادة في محاولات إيران لتنفيذ هجمات داخل الكيان

ترجمة الهدهد

أجرت المنظومة الأمنية للعدو خلال الأسابيع الأخيرة عدة اجتماعات ناقشت خلالها تطور الدافع الإيراني لمحاولات توجيه هجمات مباشرة داخل الكيان، من خلال الضفة الغربية، واتضح هذا التطور من خلال ملاحظة إدخال وسائل قتالية وأسلحة عالية الجودة إلى الكيان (أسلحة وعبوات متفجرة)، ومحاولات توجيه هجمات مسلحة.

وقال مسؤول أمني لصحيفة إسرائيل اليوم”: “نحن نشهد زيادة في محاولات تنفيذ الهجمات من إيران، خاصة في النشاط داخل الضفة الغربية، وأيضاً في قطاع غزة”.

وبرر المسؤول الأمني زيادة النشاط الإيراني بأنه ينبع من الإحباط في مواجهة الهجمات المنسوبة لجيش العدو في سوريا، فضلاً عن جهود التطبيع في الشرق الأوسط، مثل المملكة العربية السعودية.

على خلفية الزيادة في الإنذارات بتنفيذ هجمات -خلال الأعياد بشكل خاص-، جرت صباح أمس الأحد مناقشة حول الوضع الأمني ​​بمشاركة وزير جيش العدو “يوآف غالانت” ورئيس الأركان وقادة الجيش في مكتب رئاسة وزراء العدو، حول ما يجري في الجبهات الثلاث، غزة ولبنان والضفة الغربية.

وقال المسؤول: “هناك عامل واحد يربط بين جميع الجبهات، وهو تدخل إيران التي تدير حرب استنزاف هنا”.

المعضلة: هل يجب الرد، وكيف؟

قالت مصادر مطلعة على المناقشات الأمنية بشأن إيران: “هناك مستوى عالٍ للغاية من التدخل من جانب إيران، ما يثير معضلة أبدية حول ما إذا كان سيتم الرد عليها وبأي عمق”.

تقدر المنظومة المنية للعدو أن 80% من تمويل حماس يأتي من طهران، بينما أسلوب العمل في الضفة الغربية هو توزيع الأموال والسلاح بطريقة “حرة” وغير مستهدفة، في حين أن أحداث تهريب الأسلحة عبر الأردن يُنسب أيضاً إلى إيران.

يزعم العدو أنه بالرغم من التأكد من التورط الإيراني في الهجمات داخل الكيان، إلا أن “إسرائيل” لم تتحرك حتى الآن بشكل مباشر ضد طهران، ولهذا السبب جاءت كلمات رئيس الموساد “ديدي برنيع” الشهر الماضي، والتي وجه فيها لأول مرة إصبع الاتهام إلى إيران وطرح على الطاولة إمكانية الرد في عمرها.

“غالانت” سوف يناقش هذه القضية في الولايات المتحدة

من المقرر أن يجتمع وزير جيش العدو مع وزير الدفاع الأمريكي خلال لشهر أكتوبر المقبل في إطار زيارة رسمية لواشنطن، ومن المتوقع أن يناقش الاثنان في اجتماعهما النشاط الإيراني المتزايد في الكيان وكذلك احتمالات التطبيع مع السعودية، كما سيتم مناقشة التحديات والفرص السياسية في الشرق الأوسط.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي