أخبارأصداء الشارع "الإسرائيلي"

أعضاء كنيست يهاجمون الحاخام الأكبر للكيان بسبب تصريحاته

ترجمة الهدهد

هاجم الحاخام الأكبر لكيان العدو “يتسحاق يوسف”، العلمانيين ووصفهم بـ “الـبائسون” و”ليس لديهم رضا في الحياة”.

وبحسب القناة 12 قال “يتسحاق يوسف”: “أرى كل ما يحدث في الجمهور العلماني، إنهم بائسون، ليس لديهم أي رضا في الحياة، كل ذلك من أجل شهوة هذا العالم”.

كما هاجم الحاخام “يوسف” اليهود الذين يأكلون “غير كوشير” (الحلال حسب الشريعة اليهودية): “الشخص الذي يأكل غير كوشير، يصبح دماغه غبياً”.

تسببت تصريحات الحاخام الأكبر يوسف بعاصفة في الكيان، حيث هاجمه رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” “أفيغدور ليبرمان”، وقال: “الغباء الوحيد هو أن الجمهور العلماني يمول ويدفع الأجور لشخص ظلامي مثلك”.

وقال عضو الكنيست “يوليا مالينوفسكي”، من حزب “ليبرمان”: “وفقاً لتصريحات الحاخام الأكبر في إسرائيل إسحاق يوسف، حتى تناول طعام الكوشر فقط لا يضمن حكمة كبيرة”.

ورد زعيم المعارضة “يائير لابيد”: “الحاخام يوسف تعريف دوره، إنه ليس الحاخام الأكبر لإسرائيل، ولكنه حاخام أقلية تصرخ وتلعن ملايين اليهود الذين يخدمون في الجيش ويخاطرون ويضحون بحياتهم ويعملون ويبقون هذا البلد على قيد الحياة، لقد كان محقاً في شيء واحد، لقد شعروا بالغباء قليلاً الليلة عندما تذكروا أنهم هم الذين يدفعون راتبه”.

كما هاجم عضو الكنيست “فلاديمير بلياك” من حزب “يش عتيد” تصريحات الحاخام وقال: “ربما يصبح عقلي غبياً من تناول الطعام غير الكوشر، ولكن من الرائع أن نفهم كيف يمكن أخذ مئات الآلاف من الشواكل من الناجين من المحرقة ونقلها إلى الحاخامات”.

ورد عضو الكنيست “ماتي سرفاتي” من حزب “يش عتيد”: “طريق البلاد سبق التوراة؟ ليس إذا كنت الحاخام الأكبر لإسرائيل، رجل في منصب رفيع يرفض ويهاجم بوقاحة جمهوراً يهودياً بأكمله من المفترض أن يخدمه، هذه ليست اليهودية!”

وقال “جلعاد كاريف” من حزب العمل: “هذه التصريحات أكثر خطورة من أي حادث وقع في يوم الغفران، يشغل الرجل مناصب حكومية وقضائية، وأدلى ببعض البيانات في إشارة مباشرة إلى دوره كقاض، وكان من بين الحضور أعضاء كنيست وقضاة وحاخامات، أتساءل عما إذا كان كل أولئك الذين يدينون أحداث يوم الغفران المؤسفة في ميدان ديزنغوف، سيدينون هجوم الحاخام يوسف بنفس اللغة أو يستمرون في الحج إليه؟ ونعم، أنا أشير، أولا وقبل كل شيء، إلى العديد من أعضاء الكنيست والمسؤولين العامين من أحزاب المعارضة”.

وقالت عضو الكنيست “نعمة لازيمي” من حزب العمل: “أنا آكل الكوشر وما زلت أفهم أنه يجب ألا نستسلم لسحق حقوقنا وحمايتنا، أنا آكل الكوشر وما زلت أفهم أن سرقة وسحق الخدمات الاجتماعية لصالح دراسة التوراة ورفض دراسة مواد التعليم الأساسية مثل الرياضات والإنجليزي وغيرها، تضر بمستقبل الأطفال الحريديم المتطرفين وهو أمر غير أخلاقي وغير متكافئ”.

 

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي