
ترجمة الهدهد
من المتوقع أن يشهد هذا الأسبوع طرقا مزدحمة ومحميات طبيعية ومنتجعات مليئة بالمتنزهين، وعددا لا يحصى من رجال وجنود شرطة العدو في جميع أنحاء الكيان، حيث استدعى رئيس حكومة العدو “بنيامين نتنياهو” رؤساء الأجهزة الأمنية للعدو لتقييم الوضع في مكتبه، وعلى جدول الأعمال: إنذارات بشأن عمليات في جميع أنحاء الكيان، والتوتر في الجنوب والاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى، لكن مسؤولًا سياسيًا كبيرًا قال إن “النقاش سيتناول كل الجبهات المتوترة”.
خلال ما يُسمى بـ “عيد العُرش”، أطلقت قوات جيش العدو النار على شاب بزعم إلقاء زجاجات حارقة على مستوطنة “بساغوت”، وفي قطاع غزة تم التوصل إلى اتفاق تهدئة من خلف الكواليس بوساطة قطرية.
على صعيد متصل، افتتح أول أمس حاجز “إيرز” لعبور العمال من قطاع غزة، بعد 12 يوماً متواصلاً من المواجهات على السياج الحدودي، وفي أعقاب المواجهات، هاجم جيش العدو مواقع حماس في جميع أنحاء قطاع غزة عدة مرات في الأسبوع الماضي، وفي الإعلان عن فتح الحاجز، ذُكر أن السياسة التي تسمح بفتح حاجز “إيرز” ستكون ممكنة وذلك وفقاً لتقييم الأوضاع والاستقرار الأمني في قطاع غزة.
والسبت الماضي، ساد التوتر أيضا على الحدود الشمالية، عندما فرقت قوات جيش العدو المتظاهرين ضد جرافة لبنانية تجاوز طرفها الخط الأزرق في منطقة مزارع شبعا بنحو مترين، وعقب الحادث، تم إطلاق قنبلتي غاز من لبنان باتجاه المنطقة التي كانت تتواجد فيها قوات اليونيفيل.
المصدر: القناة 13/ أور هيلر، موريا أسرف والبيرج
Facebook Comments