
ترجمة الهدهد
أصدر قائد قيادة المنطقة الوسطى في جيش العدو “يهودا فوكس” صباح اليوم الجمعة أمراً إدارياً ضد قاتل الشهيد قصي معطان في قرية برقة، بمنعه من دخول الضفة الغربية لمدة ستة أشهر ومنعه من الاتصال بعدد من الأشخاص الآخرين.
وبحسب القناة 12 هاجمت عضو الكنيست “ليمور سون هار ميليخ” من حزب “عوتسما يهوديت” القرار، ووصفته “هفوة تذكرنا بالأنظمة الديكتاتورية”.
وقالت “ميليخ”: “إن أمر التقييد الإداري الذي أصدرته القيادة الوسطى هذا الصباح ضد إليشع يارد، الذي شغل في الأشهر الأخيرة منصب المتحدث باسم الاحتجاج ضد الإرهاب في الضفة الغربية، هو رقم قياسي جديد في الاضطهاد الذي تقوم به قيادة العمليات ضد المستوطنين”.
وأضافت “مليخ”: “في محاولة يائسة للتغطية على إخفاقاته ونقاط ضعفه ضد العنف العربي، يحاول الجنرال إسكات احتجاج السكان بوسائل ديكتاتورية، ويمنع بشكل تعسفي وغير مفهوم نشطاء الاحتجاج من الاتصال ببعضهم البعض ومواصلة أنشطتهم.
“يارد” الذي تم التحقيق معه ومستوطن ثانٍ لقتله الشهيد قصي معطان في قرية برقة قبل شهر، عمل سابقاً كمتحدث باسم عضو الكنيست “ليمور سون هار-مليخ”، ويعتبر أحد أعضاء الخلية التي كانت تحيط بوزير الأمن القومي للعدو “إيتمار بن غفير”.
وفقا لبيانات من Fake Reporter، التي تراقب خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، من المعروف أن “يارد” محرض.
في 6 يونيو/حزيران، كتب أنه “حان الوقت لمحو حوارة مرة واحدة وإلى الأبد” ونشر مقطع فيديو بعنوان “لماذا يجب محو حوارة”، في السنوات الأخيرة، عاش في بؤرة “جفعات رمات ميغرون” الاستيطانية غير القانونية في منطقة الضفة الغربية، وينشط في مستوطنات أخرى في المنطقة.
Facebook Comments