فتور بين “ساعر” و”غانتس”.. ماذا بعد؟

ترجمة الهدهد
تشير التصريحات المختلفة في نهاية “يوم الغفران”، والسباق المنفصل في السلطات المحلية، وتغيير أسماء الأحزاب، إلى فتور بين رئيس معسكر الدولة “بيني غانتس” و”جدعون ساعر”، التوتر بين الجانبين واضح، لكن لا يوجد توقع لحل الاتحاد بين حزب “كحول لفان” و”تكفا حدشا”.
وبحسب القناة 12 اختار “جدعون ساعر” رئيس حزب “تكفا خداشا”، لقباً جديدا لنفسه يوم الأربعاء في بيان نشره، حيث أصدر ساعر بياناً صحفياً وصف فيه نفسه بأنه “رئيس حزب الأمل الجديد، يمين الدولة”، على عكس تصريحاته السابقة.
خلال العام الماضي، منذ الجولة المشتركة بين “ساعر” و”غانتس” في معسكر الدولة “همحني همملختي” وقبل ذلك في “أمل جديد أزرق أبيض”، وصف ساعر نفسه في الغالب بأنه “وزير القضاء السابق”.
كجزء من اتفاق الوحدة الموقع مع إنشاء معسكر الدولة، تم النص على أنه “بعد الانتخابات مباشرة، سيبدأ معسكر الدولة في تنظيم المؤسسات، وإجراء انتخابات ديمقراطية داخلية قبل انتخابات الكنيست الـ 26″، وهو ما لم يتم بعد.
بالإضافة إلى ذلك، بالرغم من الحزب المشترك لـ “غانتس” و”ساعر” و”غادي آيزنكوت”، فإن اللقب الجديد الذي اختاره “ساعر” ينضم إلى الاسم الجديد والشعار الجديد لحزبه “أمل جديد”، يمين الدولة.
لا يزال “ساعر” رئيساً للحزب، ولكن يبدو أنه لا ينوي تفكيك الاتحاد في الوقت الحالي، وأن التغيير تم بسبب الانتخابات البلدية التي لم يتحد فيها “غانتس” و”ساعر”.
يتنافس الاثنان مع بعضهما بعضا في بعض البلدات والمدن، ومن الممكن أنه بسبب هذا، مثل “ساعر”، قام “غانتس” مؤخراً بتغيير اسم حزبه (من صمود إسرائيل، إلى أزرق أبيض إسرائيل).
كما تم عرض مواقف مختلفة بين الإثنين هذا الأسبوع على خلفية الاشتباكات التي وقعت يوم الغفران والصلوات في “ساحة ديزنغوف”.
في “يوم الغفران”، هاجم “غانتس” “نتنياهو”، قائلا إنه “أكبر مولد للكراهية، الشخص الذي يختار الآن تأجيج النيران، جنباً إلى جنب مع السياسيين الذين قرروا تحويل مساحتنا العامة إلى منطقة كوارث”، وتجاهل سلوك الجمهور في الميدان.
من ناحية أخرى، أشار “ساعر” إلى أولئك الذين أساؤوا إلى الصلاة، وهاجم كلا من “نتنياهو” و”لابيد”، وادعى أن رد فعل زعيم المعارضة على أحداث الغفران، على غرار رد فعل “نتنياهو”، كان قبيحاً.
وقال: “ردود فعل قبيحة من قبل نتنياهو وبن غفير ولبيد (نعم، أنت لبيد أيضا!) حاول كل واحد منهم إضافة مزيد من الحطب أو بعض الوقود إلى النار بدلاً من محاولة إخمادها، من هم القادة الذين يؤججون الحرب الأهلية عشية يوم الغفران؟ هناك أشياء لا ينبغي التنازع عليها”.
وفي يوليو 2022 قرر وزير جيش العدو السابق، “بيني غانتس” الذي يتزعّم حزب “كحول لاڤان/ أزرق أبيض” الترشّح ضمن قائمة واحدة لخوض انتخابات الكنيست، مع وزير القضاء في حينه، جدعون ساعر الذي يتزعّم هو الآخر حزب “تكڤا حدشا/ أمل جديد”.
Facebook Comments