العدو يعزز الحماية الخرسانية على الطرق المؤدية إلى المستوطنات

#ترجمة_الهدهد
بعد أكثر من أسبوع من اتخاذ القرار بإغلاق حاجز “إيرز”، أعلن العدو صباح اليوم فتحه أمام خروج العمال من قطاع غزة، بقرار من المستوى السياسي للعدو.
وأعلن منسق العمليات الحكومية في حكومة العدو، مساء (الأربعاء)، السماح بخروج العمال من حاجز “إيرز”، على الرغم من المظاهرات العنيفة المستمرة في الأيام الأخيرة على حدود قطاع غزة.
وعلمت “واللا” أن قرار منع استهداف غزة وفتح “إيرز” أمام العمال الفلسطينيين من قطاع غزة نحو الداخل الذين، وذلك بعد طلب مصري في إطار الجهود التي تبذلها مصر وقطر أمام حماس، وقال مسؤول أمني لموقع “واللا”: “سنتقدم بحذر – بقدر عمق الاستقرار الأمني، كذلك ستكون التسهيلات وبحسب ما سيكون على السياج”.
ولذلك، سيكون اليوم يوم يقظة على حدود غزة، قوات الجيش متيقظة للتأكد من عودة الهدوء إلى المنطقة، إذا استمرت التظاهرات على السياج فإن الجيش سوف يغلق الحاجز مرة أخرى ويرد عسكريا.
على خلفية التقارير:
في غضون ذلك، أوضح مسؤولون أمنيون أمس أن هناك مسعى للتركيز على الضفة الغربية ومحاولة لتهدئة قطاع غزة.
في هذه المرحلة يوجد في الضفة الغربية ما لا يقل عن ثلاثة مسلحين أحرار قاموا بتنفيذ عمليات إطلاق نار، من بينهم اثنان في منطقة حوارة، ولم يتم القبض عليهم بعد.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، تتعامل “فرقة غزة” مع المظاهرات العنيفة يوميًا في عدة بؤر ساخنة بين الساعة 15:00 والساعة 22:00.
هذه التظاهرات تجري بدعم وتشجيع من حماس، وتشمل إلقاء الحجارة، تخريب السياج، إلقاء العبوات الناسفة، إطلاق النار، وفي الأيام القليلة الماضية إطلاق البالونات الحارقة كالتي أشعلت النار في الحقول في غلاف غزة.
الصورة الكبيرة:
وفي وقت سابق، قال مسؤولون كبار في جيش العدو إن الجيش يستعد لمزيد من التصعيد على حدود قطاع غزة، والذي يشمل إطلاق صواريخ مضادة للدروع على طرق ومستوطنات غلاف غزة.
وقال مسؤول عسكري: “يبحث قادة حماس عن نقطة ضعف إسرائيل لمعرفة ما يؤذيها أكثر من غيره، ومن ثم زيادة الوتيرة لجذب الانتباه”.
ومع ذلك، في هذه المرحلة، يهاجم الجيش مواقع حماس الفارغة، وهذا فقط ردًا على إطلاق النار من مسدسات من قطاع غزة وكذلك على حرق مناطق في الغلاف.
لكن مسؤولين عسكريين يقولون إن الجيش يستعد لتفاقم التصعيد ليشمل بالونات متفجرة أو إطلاق مباشر لصواريخ مضادة للدروع.
ولذلك، كجزء من الاستعدادات، يقوم الجيش بتكثيف الحماية الخرسانية على الطرق المؤدية إلى المستوطنات، وبناء على ذلك، تم تسريع عملية الحماية على الطرق باستخدام جدران عالية على طرق الوصول.
واللا / امير بوحبوت
Facebook Comments