هل توافق السعودية على رقابة معززة على نشاطها النووي؟

#ترجمة_الهدهد
قالت المملكة العربية السعودية، إنها ستوافق على رقابة مشددة على نشاطها النووي، كخطوة كفيلة بأن تدفع قدما بالمفاوضات مع الولايات المتحدة حول إقامة منشأة لتخصيب اليورانيوم في المملكة كجزء من اتفاق يتضمن تطبيعا مع كيان العدو.
في الكلمة التي ألقاها وزير الطاقة السعودية الأمير عبد العزيز بن سلمان في المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا قال إن الرياض ستلغي اتفاق الرقابة الأساس لها مع الوكالة وستنفذ اتفاق رقابة وضمانات شامل يمنح المراقبين صلاحيات أكثر بكثير لفحص النشاط النووي لأجل التأكد من أنه لا يؤدي إلى إمكانية تطوير نووي عسكري.
هذا ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية بتعيين السفير السعودي لدى السلطة، وبالعلاقة المتوثقة بين الطرفين، وقال الناطق “ماتيو ميلر” في إحاطة للصحافيين إنه في محادثات مع مندوبين فلسطينيين قيل لهم إنه في كل اتفاق تطبيع بين الكيان والسعودية سيكون مكون ذو مغزى يرتبط بالموضوع الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الأمور نقلت إلى مندوبين “إسرائيليين” وباسم الفلسطينيين، والسعوديون أيضا تحدثوا عن ذلك بشكل علني وخاص على حد سواء.
ومع ذلك، قال موظفون أمريكيون يشاركون في المحادثات إن السعودية “وضعت جانبا” مبادرتها للسلام كشرط للتطبيع، وعلى حد قولهم، اعترفت مصادر فلسطينية أيضا بأن هذا سيتم قبل تنفيذ “حل الدولتين”.
وفي مستهل جلسة حكومة العدو، تناول “نتنياهو” زيارته السياسية إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي والتقدم نحو التطبيع مع السعودية.
وقال: “نحن ملتزمون بالعمل لتوسيع دائرة السلام لجلب السلام مع السعودية ونحن نفعل هذا مع الحفاظ بعناية على المصالح الحيوية لـ إسرائيل وعلى رأسها الأمن”.
وإلى ذلك، يشارك وزير السياحة في حكومة العدو “حاييم كاتس” في مؤتمر السياحة العالمي للأمم المتحدة في الرياض وخلاله سيلتقي مع نظرائه بهدف تعميق العلاقات وخلق أوجه تعاون جديدة في مجال السياحة.
معاريف / جدعون كوتس
Facebook Comments