أخبارالشرق الأوسط

وزير الخارجية السعودي لم يذكر التطبيع خلال خطابه في الأمم المتحدة

ترجمة الهدهد

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مساء السبت في خطاب ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إنه يجب “الإسراع في التوصل إلى حل عادل للشعب الفلسطيني وضمان إقامة دولة فلسطينية”، لكنه لم يذكر كلمة “إسرائيل” أو محادثات التطبيع بكلمة واحدة.

وبحسب القناة 12 رغم أن خطاب بن فرحان كان يوم السبت، فقد أصدر سفير كيان العدو “جلعاد أردان” أمراً غير عادي بإرسال ممثل إلى الخطاب بسبب أهميته.

كما جلست ممثلة عن السعودية على كرسيها خلال “خطاب نتنياهو” في الجمعية العامة.

وتطرق وزير الخارجية السعودي في كلمته إلى القضية الفلسطينية قائلاً: “السعودية تؤكد أن أمن الشرق الأوسط يتطلب حلاً شاملاً وعادلاً للقضية الفلسطينية على أساس القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة مستقلة للفلسطينيين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وشدد على أن “المملكة ترفض وتدين كل الخطوات الأحادية التي تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتسهم في انهيار جهود السلام الإقليمية والدولية، وتعرقل مسارات الحلول السياسية”.

تجدر الإشارة إلى أن “نتنياهو” ركز خطابه من على منصة الأمم المتحدة على التطبيع مع السعودية، والتي تعتبر بالنسبة له محور الزيارة إلى الولايات المتحدة.

وقال “نتنياهو” في مقابلة مع “فوكس نيوز”: “لدينا نافذة من الفرص في الأشهر المقبلة، وإذا لم نحقق ذلك في الأشهر القليلة المقبلة، فقد يتأخر لعدة سنوات”.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي