قتيلان بالرصاص في رهط وحيفا في الداخل المحتل
#ترجمة_الهدهد
قُتل رجلان بجريمة إطلاق نار في مدينتي حيفا ورهط بالداخل المحتل، خلال ساعات مساء السبت.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، توفي رجل خمسيني متأثرا بجراحه الليلة (السبت)، بعد إصابته بجروح خطيرة في حادث عنيف في حيفا، وتم نقل القتيل “إدموند ديبي”، من سكان المدينة، إلى مستشفى “رمبام” حيث أعلن عن وفاته.
في الوقت نفسه، قُتل الشاب بشار أبو زغيلة (18 عاماً)، من سكان رهط بالداخل المحتل رميا بالرصاص، وبعد ساعات قليلة من تلك الليلة، أصيب أحد سكان دالية في الكرمل، وهو في الستينيات من عمره، برصاصة عند مدخل منزله، وتم نقله إلى مستشفى “رمبام” في حيفا لتلقي العلاج وهو في حالة خطيرة،
وقُتل منذ بداية العام 182 شخصاً مقابل 112 العام الماضي ككل.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، قُتل 17 شخصا من فلسطينيي 1948، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها إطلاق نار.
يُذكر أنه في شهر آب/ أغسطس الماضي، بلغ عدد ضحايا الجريمة بين فلسطينيي 1948، 26 قتيلا وقتيلة.
وللمقارنة مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال يناير، 16 في فبراير ومثلهم في مارس، 18 في أبريل، 24 في مايو، 25 في يونيو، و24 في يوليو.
وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية بين فلسطينيي 1948، في ظل تقاعس شرطة العدو للتصدي للجريمة وأعمال العنف.
وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة أمن العدو وشرطته مع منظمات الإجرام في استهداف مجتمع فلسطينيي الداخل.
Facebook Comments