الفلسطينيون شركاء في التطبيع ولكن ليس لهم حق الاعتراض

ترجمة الهدهد
قال مسؤول سياسي، مساء اليوم الأربعاء، إن اللقاء بين الرئيس الأمريكي بايدن ورئيس حكومة العدو “بنيامين نتنياهو” تناول بشكل أساسي موضوع “السلام” وإمكانية التطبيع مع السعودية، وتطرق اللقاء الذي استمر نحو ساعة إلى موضوع التعديلات القضائية في الكيان ومحاولة منع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وبحسب المسؤول السياسي، إن “اللقاء لم يدر حول ما إذا كان سيتم الترويج للتطبيع مع السعودية، بل كيفية التقدم فيه، وأضاف أن بايدن و “نتنياهو”، “تطرقا إلى التفاصيل” حول الموضوع وناقشا “الكثير من الإجراءات” للدفع به، هناك تطابق مطلق بين موقفي الكيان والولايات المتحدة بشأن موضوع الأسلحة النووية المدنية وتخصيبه على الأراضي السعودية، أما عن التنازلات التي ستتطلبها عملية التطبيع، فأجاب المسؤول السياسي، “ناقشنا كل القضايا”، كما أشار إلى أن الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءا من العملية ولكن ليس لهم حق الاعتراض.
أما بالنسبة للتعديلات القضائية والتظاهرات، أشار المصدر، إلى أن بايدن سأل عما حدث لكنه لم يعبر عن رأيه وأنها ليست القضية الأساسية، وقال “نتنياهو” لبايدن أن توجهه هو “التوصل إلى توافق مع أجزاء من المعارضة ومع الجمهور”.
وأشار المسؤول السياسي أيضا إلى لقاء “نتنياهو” مع الملياردير إيلون ماسك، وقال إنه “مستعد لتفقد الاستثمارات في الكيان”.
ووفقا له، “هذه أخبار جيدة، ويفترض أن ماسك سيرسل قريبا مستشاريه إلى الكيان.
وفيما يتعلق باللقاء مع أردوغان، ذكر المسؤول أنه كان من المقرر إجراء زيارات متبادلة بين القادة في تركيا والكيان، وأن الموضوع الأساسي كان “متانة العلاقات بين البلدين ومسألة الطاقة، لأن هذا هو الشيء الرئيسي الذي يهم أردوغان، ووفقا له فإن “خط الأنابيب التركي هو شيء سندرسه”.
وتحدث المسؤول أيضًا عن اللقاء بين “نتنياهو” وزيلينسكي، وقال إنهما ناقشا “استمرار المساعدة في الدفاع المدني”، وأن كل الاعتبارات “الإسرائيلية” طرحت في اللقاء “دون مداهنة”، ووفقا له، فإن “حقيقة وجود الصدق تساعد كثيرا ولا نحاول تقديم وعود لا نستطيع الإيفاء بها”.
المصدر: أخبار ١٢
Facebook Comments