أخبارشؤون دولية

“أردوغان” يلتقي بـ “نتنياهو”

ترجمة الهدهد

التقى رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” مساء أمس الثلاثاء مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وناقش الاثنان “تعزيز العلاقات في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة، وقضايا إقليمية ودولية بينها التطبيع بين كيان العدو والسعودية.

هذا اللقاء الأول بين أردوغان و “نتنياهو” منذ عام 2016

وهذا هو اللقاء الأول بين الإثنين منذ عام 2016، على خلفية توتر العلاقات وعودتها بين أنقرة والكيان، والتي تم تنفيذها عندما كان “نتنياهو” في المعارضة العام الماضي.

وقال “مكتب أردوغان” في نهاية اللقاء إن اللقاء ناقش “القضايا السياسية والاقتصادية والإقليمية، بما في ذلك القضية الإسرائيلية الفلسطينية”، ووفقاً له تحدث “أردوغان” مع “نتنياهو” حول “التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني”. وأضاف وزير الطاقة التركي: “ناقشنا خلال اللقاء فرص التعاون بشكل رئيسي في مجالات التنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه وتجارته”.

استمر اللقاء بينهما نحو ساعة، ورافق رئيس الموساد “ديدي برنيع” “نتنياهو”

جرى ذلك في السفارة التركية، الواقعة أمام مقر الأمم المتحدة، وكانت مغلقة أمام وسائل الإعلام، وأشار الحاخام “مارك شناير”، رئيس صندوق التفاهم بين الأديان اليهودية والإسلام (FFEU)، إلى لقائهما قائلاً: “إننا في مرحلة يتم فيها إعادة بناء العلاقات والثقة بين البلدين”.

وأضاف الحاخام شناير، المقرب من أردوغان وكان عاملاً مهما في المصالحة بين الكيان وأنقرة، أن “اللقاء بين نتنياهو وأردوغان يمكن أن يكون خطوة مهمة أخرى في بناء الثقة بينهما، وبحسب قوله، فإن “توقعات الأتراك من الاجتماع تتجاوز المحادثات السياسية العادية”، وكان الوفد التركي في الاجتماع مكوناً من وزير الطاقة ووزير التجارة ووزير التكنولوجيا.

أشار الحاخام “شناير” إلى أن مشاركتهم تعكس ما يرونه فرصة كبيرة لتركيا والكيان للتعاون في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والطاقة والتعاون العلمي، ويبدو أن الاجتماع تناول هذه القضايا بشكل أساسي وركز على السبل المتاحة لتعميق التعاون.

وزعم “شناير” أن اللقاء يجب أن يجهز البنية التحتية لزيارة “نتنياهو” لأنقرة، وبحسب قوله: “قد يتم الإعلان عن موعد لذلك هذا الأسبوع، هناك احتمال أن يقوم أردوغان بزيارة إسرائيل هذا العام، بمناسبة الذكرى الـ 75 لقيام الكيان، لكن الأمر يعتمد على قضيتين، التقارب بين القادة في اللقاء، والوضع الداخلي في إسرائيل بسبب أحداث الأشهر الأخيرة”.

المصدر: يديعوت أحرونوت

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي