“باراك”.. دبابة جديدة تدخل الخدمة في جيش العدو

#ترجمة_الهدهد
منذ ما يقرب من ٥٠ عامًا يستخدم جيش العدو دبابات “الميركفاه” في ساحة المعركة البرية، والآن تحصل على ترقية كبيرة، في الذكرى الخمسين لحرب “يوم الغفران” 1973، يجدد سلاح المدرعات نفسه بدبابة “باراك”، وهي دبابة “ميركافا مارك 4″، مصنوعة بالكامل في كيان العدو، ومن المفترض أن تحدث ثورة.
وأدخل جيش العدو خوذة قتالية طورتها “إلبيت” إلى دبابة “باراك”، وبمساعدة شبكة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار حول الدبابة، فإنها تعرض جميع البيانات القتالية ذات الصلة على النظارة، وتتيح إمكانية المسح بزاوية 360 درجة عن طريق تحريك الرأس، وبالتالي يبقى جميع المقاتلين بالداخل.
وتحتوي الخوذة إلى جانب قدرات المسح، على تقنية الذكاء الاصطناعي التي تحدد مواقع الأهداف في الوقت الفعلي، والتي يمكن نقلها بسهولة إلى مجموعات الهجوم والأذرع والتواصل مع الفرق الأخرى في ساحة المعركة، وبالتالي، أصبح التواصل أو الاتصال مع الجهات خارج الدبابة أسهل من أي وقت مضى، ودون مغادرة الدبابة للحظة واحدة، فأصبح لدى طاقم الدبابة معلومات واسعة ودقيقة حول ما يحدث في الخارج.
وبمساعدة منظار الأهداف المحسن والأسلحة التي يتم التحكم فيها كهربائيًا، يصبح الهجوم في دبابة “باراك” أكثر فعالية ودقة، ويؤكد قائد اللواء 401 العقيد “بيني أهارون” أن الحصول على الدبابة يمثل فرصة هائلة لتحسين الجدوى العملياتية للمعركة المقبلة”، بالإضافة إلى أن الدبابة مزودة أيضا بنظام الحماية “معطف الريح” الذي يحميها من الصواريخ المضادة للدروع.
وتم تطوير الدبابة من قبل مديرية دبابة “ميركافاه” والمركبات المدرعة في وزارة الجيش بالتعاون مع الذراع الأرضية، وسلاح المدرعات، وشركة “إلبيت” للأنظمة، وشركة “رافائيل” والعديد من شركات الصناعات الأمنية الأخرى من “كريات شمونة” في الشمال إلى “متسبيه رامون” في الجنوب.
الجدير ذكره أن قدرات المقاومة في قطاع غزة قد جعلت من دبابة “الميركافاة” أضحوكة في المعارك البرية، ما أجبر جيش العدو على الامتناع عن الدخول البرّي إلى أرض القطاع خشية على جنوده من القتل أو الاختطاف على غرار ما جرى عام 2005 واختطاف الجندي “جلعاد شاليط”، وفي عدوان 2014 واختطاف الجندي “شاؤول آرون”.
المصدر| الناطق باسم جيش العدو
Facebook Comments