ترجمة الهدهد
ناشد كبار أعضاء هيئة الطاقة الذرية السابقين في الكيان، رئيس الهيئة العميد “موشيه إدري”، بأن يعلن التزامه والتزام اللجنة بسيادة القانون، ويطلبون منه التصرف مثل كل قادة المنظومة الأمنية في الكيان، أنه في حال رفض “نتنياهو” وأعضاء حكومته وحزبه الانصياع لأمر المحكمة العليا بأن يختار “إدري” و أعضاء اللجنة ورؤساء المراكز التابعة لهم “المملكة على الملك”، وأنهم سيطيعون المحكمة العليا وليس “نتنياهو” ورجاله الذين يهددون بعدم قبول قرار المحكمة العليا.
ويعبر نداء المسؤولين السابقين أيضًا عن اضطراب داخلي لدى العديد من العلماء العاملين في مراكز البحث والتطوير في “ديمونا” وأماكن أخرى، على خلفية التعديلات القضائية وهناك اتجاه لمغادرة الخبراء، وتراجع في المعنويات الداخلية وأضرار لا رجعة فيها لقدرات الكيان الدفاعية والوجودية في المنطقة.
وعين “نتنياهو” “دافيد أمسالم” وزيرًا مسؤولًا عن لجنة الطاقة الذرية، وإن كان ذلك مع تقليص صلاحياته وإضعاف منصبه، ومع ذلك، فإن هذا التعيين الغريب، الذي تم تحت الضغط، أثبت أن “نتنياهو” عرضة للضغوط، وليس هناك منصب أو سلطة أو قاعدة – مهما كانت حساسة – محصنة ضد المتاجرة الشخصية والسياسية بها من قبله.
ورفض العميد “إدري” مناشدة المسؤولين السابقين بالاصطفاف مع كافة رؤساء الأجهزة الأمنية في الكيان والتحذير علنًا من التعديلات القضائية ونتائجها المدمرة.
القناة 12/ أمنون ابراموفيتش
Facebook Comments