أخبارأصداء الشارع "الإسرائيلي"

سيكون تابعاً لمدير عام شرطة العدو

توصيات بإنشاء الحرس الوطني في كيان العدو

ترجمة الهدهد

انتهت لجنة إنشاء الحرس الوطني من عملها، بعدما وضعت العديد من التوصيات، ففي غضون خمس سنوات من اليوم، سيتم تفريغ آلاف الوظائف على مرتبات حرس الحدود، وسيكون الحرس بإشراف شرطة العدو، وتابعاً للمدير العام للشرطة.

وبحسب التوصيات ستكون اللجنة تابعة لمدير عام الشرطة، ولكنها ستعمل وفقاً لسياسة وزير الأمن الوطني، كما أوصت اللجنة بإنشاء الحرس الوطني تدريجياً، بحيث يضم الحرس الوطني خلال خمس سنوات، آلاف الوظائف التي تعتمد على حرس الحدود، وتحقيقاً لهذه الغاية توصي اللجنة هذا العام والعام المقبل بتجنيد نحو 1300 جندي في الحرس الوطني.

في اللجنة التي شكلها وزير الأمن القومي للعدو “إيتمار بن غفير” ويرأسها المدير العام لمكتبه “شلومو بن إلياهو”، وأعضاء مثل اللواء المتقاعد “يفتاح رون تال”، ولواء الشرطة المتقاعد “شلومي كتعبي”. واللواء المتقاعد من مصلحة السجون “إيلان مالكا”، بالإضافة إلى ممثل مجلس الأمن القومي “إيتسيك بار”، وممثلين عن الشاباك وجيش العدو والهيئات المختلفة التي تشكل وزارة الأمن القومي.

وناقشت اللجنة السيناريوهات المرجعية المتوقعة في الكيان، وأهمها سيناريو الحرب المتعددة الجبهات مع أعداء خارج حدود الكيان، وفي الداخل هناك توقع لحوادث متعددة الساحات إلى درجة “انتفاضة شعبية عنيفة”، هدفها تحدي سيادة الكيان، وغياب الحكم والإضرار بالاستقرار ونظام الحكم.

الخوف الحقيقي من دخول أسلحة فلسطينييي 48 والتي تستخدم حالياً في النشاط الإجرامي إلى السياق النضالي.

اضطرابات واسعة النطاق

علمت صحيفة “إسرائيل اليوم” أنه وفقاً للسيناريو المذكور، في ذروة الأحداث التي يشهدها الكيان، من المتوقع حدوث اضطرابات في أكثر من 100 مركز، وبحسب توصية أعضاء اللجنة، فإن دور الحرس الوطني هو تقديم الإجابة أولاً وقبل كل شيء على هذه السيناريوهات الصعبة.

من بين السيناريوهات الأخرى التي ناقشوها، تقرر أن هناك إمكانية حقيقية وفعلية لنشوء وضع تتشكل فيه حشود تهاجم المستوطنات اليهودية المعزولة في النقب والجليل، وتغلق الطرق بطريقة تجعل تضر باستمرارية نشاط جيش العدو، وتكون هناك محاولة حقيقية لمنع قوافل الجيش من الوصول إلى الحدود.

وبناءً على ذلك، تنص اللجنة على ما يلي: “سيتم إنشاء حرس وطني يكون بمثابة قوة وطنية عملياتية متعددة الأغراض، تكون تابعة لشرطة إسرائيل وتتمتع باستقلال وظيفي للتعامل مع تلك الانتهاكات للنظام، والتعامل مع ” سيناريو “حارس الأسوار 2”.

ويوصي أعضاء اللجنة بإنشاء الحرس الوطني على أساس حرس الحدود وفي نهاية العملية، خلال خمس سنوات، سيتم تعيين الآلاف من الوظائف الجديدة، وقد بدأت شرطة العدو بالفعل في التجنيد للحرس، تحت لواء يسمى “اللواء الصحرواي “.

كما توصي اللجنة بإنشاء مقر للحرس الوطني، وأن يكون رئيس الحرس جزءًا من هيئة القيادة العليا لشرطة العدو، مع وجود مقرين تحته، أحدهما، والذي سيطلق عليه اسم “مقر بناء القوة”، سيضم إدارات مثل التخطيط واللوجستيات والتدريب والتكنولوجيا والشؤون العسكرية، في حين أن المقر الثاني الذي سيتعامل بشكل أساسي مع تشغيل القوة، سيشمل الألوية في المناطق، وسيكون الأساس لكل ذلك هو مقاتلي حرس الحدود والتجنيد الجماعي للحرس الوطني، فضلاً عن سرايا الاحتياط والمتطوعين.

في أوقات الطوارئ والروتين

سيتم تقسيم الحرس إلى مناطق ومقرات، وهناك برنامج عمل منظم توافق عليه حكومة العدو، وحتى في الأوقات الروتين، من المفترض أن يضيف الحرس الكثير إلى “مفهوم إسرائيل للأمن”.

تنص التوصيات التالية على أن “يكون الحرس هيئة تحارب الإرهاب، ويشارك في التعامل مع الجريمة بسبب غياب الحوكمة ومع الجرائم الخطيرة التي تضر بالأمن القومي، ويشارك في مسؤولية مهمة تعزيز الأمن الشخصي في الأطراف والضواحي مع التركيز على الجرائم الزراعية”.

ويقول مصدر مقرب من اللجنة: “إن اللجنة عملت بشكل مكثف للغاية للخروج بوثيقة متوازنة وشاملة، والتي ستوفر الأساس لإنشاء حرس وطني قوي يتولى مهام الحكم والاستجابة لسيناريو حارس الأسوار ٢”.

وذكر مكتب وزير الأمن الوطني للعدو: “الوزير لم يتلق بعد توصيات اللجنة، والأمر الملح هو إنشاء الحرس الوطني، وهو المشروع الرئيسي للوزير، والذي سيشارك في عمليات فرض النظام والأمن الثقيلة للغاية، الموكلة إلى الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى”.

المصدر: “إسرائيل اليوم”

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي