أخبارأصداء الشارع "الإسرائيلي"شؤون عسكريةشؤون فلسطينية

مسؤول أمني في الكيان: إذا احتجنا فسنقوم بنقل الذخيرة والأسلحة إلى السلطة

ترجمة الهدهد

الضجة في حكومة العدو حول نقل الأسلحة والعربات المدرعة إلى السلطة الفلسطينية تستمر في إثارة النظام السياسي بالكيان، وكذلك منظومته الأمنية، وبعد هجوم الوزير المتطرف “إيتمار بن غفير” ونفي رئيس حكومة العدو “نتنياهو”، مسؤول أمني كبير في الكيان يوضح أنه إذا لزم الأمر سينقلون ذخيرة إلى الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية.

وأوضح المسؤول الأمني ​​في حديث مع القناة 12 أننا “سنواجه الأزمة نفسها بالضبط في غضون أسابيع قليلة”، مضيفًا، “لا يوجد شيء اسمه عدم إدخال وسائل للسلطة، من المستحيل الإمساك بالعصا من كلا الطرفين، فلا يُعقل أن تطلب منهم العمل ضد منظمات المقاومة ثم لا تزودهم بالأدوات، بما في ذلك الذخيرة”، وتؤكد القناة 12، أن المسؤول نفسه يقصد بشكل رئيسي الرصاص ومسدسات الشرطة.

المنظومة الأمنية في الكيان لا تدعم ​​هذه الخطوة فحسب، بل تفكر أيضًا في اتخاذ وسائل مساعدة إضافية، الحديث عن 8 مدرعات تم نقلها من الأمريكان وبموافقة “إسرائيلية” إلى السلطة الفلسطينية، والهدف هو السماح لأجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية بالعمل في نابلس وجنين تحت النار وفقا لمصلحة العدو، كما أن الكيان لا ينوي عدم تلبية رغبة الولايات المتحدة.

وأوصت المنظومة الأمنية كلها في الكيان،​​ بموافقة مجلس وزراء العدو “الكابينت”، بتنفيذ هذه الخطوات والنظر في خطوات أخرى لاحقا، كل هذا طبعاً بحسب طبيعة نشاط السلطة في نابلس وجنين ضد تنظيمات المقاومة.

وأكدت مصادر في المنظومة الأمنية بالكيان، أنه طالما أن نشاط السلطة فعال ويكبح المقاومة فإن ذلك سيساعد ويسمح باتخاذ خطوات إضافية، ليس فقط اقتصادية، بل أيضا عتاد ووسائل لمساعدتهم.

الردود والتهديدات ونفي “نتنياهو”..

 اندلعت العاصفة صباح اليوم، مع النشر عن شحنة من حوالي 1500 قطعة سلاح نقلت من الولايات المتحدة مباشرة، عبر معبر اللنبي إلى السلطة الفلسطينية، ولم تتأخر ردود وزراء حكومة “نتنياهو” في التأكيد بأن هذا خطأ، وحذر الوزير المتطرف “إيتمار بن غفير” من عواقب ذلك.

ووجه “بن غفير” رسالة لـ”نتنياهو”، بأنه إذا لم يتعهد بصوته –يقصد بالفيديو- بأن المنشورات حول نقل الأسلحة إلى السلطة الفلسطينية خاطئة، ستكون هناك عواقب لذلك”.

من جانبه نفى رئيس حكومة العدو هذه التقارير، وقال في مقطع فيديو قام بتصويره: “منذ تشكيل هذه الحكومة لم تنقل أي سلاح، ولا حتى قطعة سلاح واحدة إلى السلطة الفلسطينية”.

وأوضح لاحقا: “ما قمنا به هو تنفيذ قرار اتخذه وزير “الجيش” الأسبق “بيني غانتس”، في حكومة “بينيت لابيد” في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، بنقل عدد من العربات المدرعة لتحل محل مركبات أخرى أصبحت قديمة.

وأضاف نتنياهو: “هذا ما تم فعله لا مدرعات ولا دبابات ولا شيء، في بعض الأحيان حتى الأخبار الكاذبة ليست محصنة، ومن الجيد أن نكشف هذه الكذبة”.

كما نفى مكتب وزير جيش العدو “يوآف غالانت” ما نشر وقال، على عكس التحريف الذي ظهر في التقارير المختلفة، منذ تولى “غالانت” منصبه، لم تتم الموافقة على نقل الأسلحة الفتاكة أو الأسلحة إلى السلطة الفلسطينية”.

وأوضح مكتبه، أنه تم نقل نحو 10 مدرعات أمريكية وسيتم في المستقبل نقل وسائل لتفريق المظاهرات، من أجل السماح للسلطة الفلسطينية بالحكم في جنين ونابلس.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى