منظومة العدو الأمنية حذرت من تعزيز قوة إيران.. لمن الرسالة موجهة؟

#ترجمة_الهدهد
في الآونة الأخيرة، تُلاحظ المنظومة الأمنية للعدو الإسرائيلي اتجاه تعزيز إيران لتواجدها في المنطقة، ومن خلال محاولات جبي ثمن من الكيان ردا على العمليات السرية المنسوبة للموساد على الأراضي الإيرانية أيضا.
نقطة البداية هي أن إيران ترى فرصة غير عادية في الأزمة الداخلية للكيان وداخل الجيش كفرصة غير عادية لمهاجمته، في حين أن العلاقات بين إيران وحزب الله وحماس تعززت في الماضي.
ويلاحظ العدو بوضوح تعزيزًا كبيرًا لمحور التعاون بين إيران وروسيا، فالرسالة التي أرسلها رئيس الموساد “ديدي برنيع” هذا الأسبوع موجهة أيضًا إلى آذان أمريكية، وسط مخاوف “إسرائيلية” من عودة إيران والولايات المتحدة إلى المناقشات حول اتفاق نووي جديد.
وتخشى المنظومة الأمنية للعدو من أن تستخدم إيران عشرات المليارات من الدولارات التي تم الإفراج عنها كجزء من الاتفاقيات الجزئية مع الولايات المتحدة لتمويل المنظمات التابعة لها في الشرق الأوسط.
إن كشف وزير جيش العدو أمس عن المطار الإيراني الذي أقيم في لبنان، مخصص حسب التقديرات لتخزين وتشغيل الطائرات بدون طيار ضد “إسرائيل”، هو أحد الأمثلة التي اختارتها المنظومة الأمنية.
وإلى جانب ذلك، ينقل “برنيع” أيضًا رسالة بشأن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها العدو، ويعرب عن نية لزيادة الضغط على إيران من خلال اغتيال كبار مسؤولي النظام، إما كإجراء لمنع تعاظم قوتها أو ردًا على محاولات مهاجمة “الإسرائيليين” في الخارج.
وأكد مسؤول أمني كبير أن الرسائل موجهة أيضاً إلى الداخل، مفادها أنه خلال هذه الفترة يجب على التركيز على حل الأزمة الداخلية في الجيش والتوصل إلى اتفاقات واسعة حول موضوع الإصلاح وقوانين التجنيد برمتها، حيث تؤدي الأزمة إلى حرف جدول الأعمال، وتشجع الإيرانيين على التحرك بشكل أكبر من خلال قنوات مختلفة.
معاريف /تل ليف رام
Facebook Comments