أخبارأصداء الشارع "الإسرائيلي"

بعد نقل أسلحة للسلطة

خلافات حادة داخل ائتلاف حكومة العدو

شبكة الهدهد

برزت خلافات حادة داخل ائتلاف “حكومة نتنياهو” إثر موافقة سلطات العدو على إمداد قوات أمن السلطة بالأسلحة والمعدات القتالية، بدأها الوزير في وزارة جيش العدو “تسلئيل سموتريش” حيث عبر مقربون منه عن غضبة، كونه لم يكن على علم بخطوة نقل الأسلحة للسلطة، وهو المسؤول عن وحدة تنسيق أعمال حكومة العدو في مناطق السلطة.

وقال مقربون من “سموتريش”: خطوات تسليح السلطة وكذلك جهود الوساطة في ديوان “هرتسوغ” هي محفز من “نتنياهو” لـ “غانتس” لتشكيل حكومة معه تسعى إلى إحياء اتفاقات أوسلو – “سموتريش” سيعقد مشاورة عاجلة هذا الصباح.

فيما طالب وزير الأمن القومي في حكومة العدو “إيتمار بن غفير” رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” بأن يخرج بلسانه وينفي التقارير حول نقل الأسلحة إلى السلطة، وقال “سيدي رئيس الوزراء، إذا لم تخرج وتتحدث بلسانك وتنفي التقارير حول نقل الأسلحة إلى مخربي السلطة الفلسطينية – فسيكون لذلك عواقب”.

من جهته قال مكتب رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو”: “ما ورد حول نقل أسلحة إلى السلطة هو بقايا قرار صدر من أيام نفتالي بينيت”.

فيما نفى وزير جيش العدو “يوآف غالانت” وصول أسلحة إلى السلطة، وقال: “سمعت التقارير الكاذبة حول نقل الأسلحة للسلطة، وفيما يلي ردي: منذ توليت منصبي وزيراً للدفاع، لم أوافق ولم أقم بنقل أسلحة أو معدات إلى السلطة الفلسطينية، وأي محاولة لتقديم الأمور بطريقة مختلفة هي كذب صارخ”.

فيما قال أعضاء مجلس الوزراء المصغر للعدو “الكابينت”: “حتى الآن لم نتمكن من الحصول على إجابة حول ما إذا كانت الأسلحة قد تم نقلها إلى السلطة الفلسطينية”.

“نتنياهو” يرد

وقد خرج رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” في كلمة مسجلة قال فيها “لا حدود للأخبار الكاذبة، فإليكم الحقائق، فمنذ تشكيل هذه الحكومة لم تنقل أي سلاح، ولو حتى سلاح واحد، إلى السلطة، ما فعلناه هو تنفيذ قرار اتخذه وزير الدفاع بيني غانتس (في حكومة بينيت-لابيد) في 22 يناير الماضي، بنقل عدد من العربات المدرعة لتحل محل مركبات مدرعة أخرى أصبحت قديمة، هذا ما فعلناه، لا دروع، ولا دبابات، ولا بنادق كلاشينكوف، ولا شيء، لذلك من الجيد أن نكشف هذه الكذبة”.

وقالت الصحفية  في القناة 12 “دفنا ليئيل”: باختصار “بن غفير” طلب تكذيب بخصوص نقل الأسلحة للسلطة بصوت “نتنياهو” وحصل عليه، ويزعم المحيطون “بنتنياهو” أنه لا توجد صلة بين طلب “بن غفير” والفيديو الذي تم نشره بصوت “نتنياهو” وبحسبهم، فإن الفيديو كان يهدف إلى تقليل الضرر في صفوف اليمينيين الغاضبين من النشر، وتم تصويره بعد الانتهاء من التحقيق في التفاصيل.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى