
ترجمة الهدهد
بالإضافة إلى المركبات المدرعة والأسلحة التي نقلتها الولايات المتحدة إلى السلطة الفلسطينية، بموافقة كيان العدو، عبر الأردن، سيتم تجهيز قوات أمن السلطة بوسائل تكنولوجية متقدمة لتحسين قدراتها الاستخباراتية، وسيتم تدريب وحدة إلكترونية علي التعامل مع المعدات الجديدة، وذلك بحسب مصدر فلسطيني تحدث لـ”إسرائيل اليوم”.
ستسمح المعدات الجديدة للأجهزة الأمنية للسلطة بتنفيذ عمليات تجسس وجمع معلومات استخباراتية، بما في ذلك اختراق الهواتف المحمولة التابعة لشركات الخلوي الفلسطينية، ولم تكن هذه الإجراءات متاحة للسلطة حتى الآن بسبب معارضة العدو.
يخشى العدو أن تستخدم هذه الأجهزة لكشف الجواسيس والعملاء
وقال المصدر الفلسطيني إن هذا يمكن أن يسهل مهام قوات الأمن التابعة للسلطة، ويمنحها الأدوات اللازمة لتتبع المسلحين، والقيام باعتقالاتهم.
تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز السلطة في حربها ضد حماس والجهاد وفصائل المقاومة في الضفة الغربية.
خلال العام ونصف العام الماضيين، نشر المقاومون شبكة متطورة من الكاميرات في مدينتي جنين ونابلس، مما سمح لها بمراقبة تحركات قوات جيش العدو وقوات أمن السلطة على مدار الساعة، وبحسب المصدر، فإن المعدات الجديدة ستسمح للسلطة باقتحام هذا النوع من أنظمة الكاميرات أيضًا.
وسيقوم خبراء أردنيون وأميركيون بتدريب أعضاء الوحدة السيبرانية في السلطة، على كيفية استخدام الأجهزة، وسيكون مقرها في بيتونيا، مقر الأمن الوطني الفلسطيني، وقال المصدر: “إن الوحدتين التكنولوجيتين المتوفرتين لدى السلطة حالياً غير كافيتين لعدم وجود قدرات مهنية عالية كما ينبغي، والوحدة السيبرانية الجديدة يجب أن تعتمد على معدات حديثة”.
بالإضافة إلى تتبع تحركات المقاومين واختراق هواتفهم المحمولة، تم تصميم المعدات الجديدة للسماح لمسؤولي السلطة بمحاربة التحريض على الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك تويتر، وتليجرام، وفيسبوك، وتيك توك، وقال مسؤولون في السلطة للأمريكيين، إن السلطة تريد التحرك لكشف المحرضين عليها والمقاومين وأعربوا عن قلقهم إزاء تزايد التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي بزعم أن حركة حماس تقف وراء آلاف الحسابات الوهمية، والتي من خلالها تحرض وتدفع الشباب الفلسطيني لتنفيذ هجمات إطلاقاً من الضفة الغربية.
المصدر: “إسرائيل اليوم”
Facebook Comments