قبل الجلسة المثيرة لمحكمة العدو العليا: ما هي السيناريوهات المحتملة؟

#ترجمة_الهدهد
لأول مرة، سيمثل جميع قضاة محكمة العدو العليا الـ 15 اليوم (الثلاثاء) في جلسة استماع مثيرة حول تعديل القانون الأساسي للقضاء، المعروف باسم “قانون إلغاء سبب المعقولية”.
وبحسب قناة “كان” سيتم بث جلسة الاستماع على الهواء مباشرة ومن المتوقع أن تستمر لعدة ساعات، فهل سيلغي قضاة المحكمة العليا قانون الأساس لأول مرة أم سيمتنعون عن التصويت؟
السيناريوهات المحتملة بالترتيب:
السيناريو الأول هو أن تقرر المحكمة العليا عدم التدخل: من المحتمل أن تنتقد القرار، لكنها ستقرر أن العتبة التي تبرر، لأول مرة في تاريخ الكيان، عدم أهلية قانون أساس، لم يتم تجاوزها، وقد يتم الإعلان أن المحكمة العليا لديها بالفعل السلطة من حيث المبدأ لإلغاء بند في قانون أساس، لكنها لن نفعل ذلك (كما كان الحال في الماضي فيما يتعلق باستبعاد القوانين العادية – أعلنت “محكمة العدل العليا” لأول مرة أنها تستطيع ذلك، وبعد عامين فقط ألغتها).
السيناريو الثاني هو احتمال أن تبطل المحكمة العليا القانون، أي تعديل القانون الأساسي.
هناك خيارات وسطى أخرى، على سبيل المثال، ينبغي لمحكمة العدل العليا أن تقدم ما يسمى تفسيرا ضيقا للقانون. بمعنى آخر، لن يتم استبعاد القانون، لكنها ستقرر أن القرّاء يفسرون القانون بطريقة تقلل من إلغاء السبب.
على سبيل المثال، أن “إلغاء سبب المعقولية” لا ينطبق على قرارات الحكومة الانتقالية أو لا ينطبق على تعيين وإقالة حراس البوابة (مثل المستشارة القضائية للحكومة)، إلخ.
هناك سيناريوهات أخرى، مثل إعادة القانون إلى الكنيست لإجراء تعديلات، لعلاج عيوبه، أو تأجيل التعديلات على القانون إلى الكنيست القادمة. وهو السيناريو الأقل توقعا.
القرار النهائي لن يكون اليوم بل سيكون بعد بضعة أسابيع على الأقل، لكن القرار يجب أن يعطى قبل انتهاء الوقت، لكتابة الأحكام في ضوء تقاعد رئيسة المحكمة العليا للعدو “حيوت” والقاضي “بارون”، قريبا، مما يعني أنه سيتم منح سقف في أوائل عام 2024.
كل هذا يفترض أن القانون لن يتم تعديله فجأة من قبل الائتلاف ومن ثم واقعيا لا يمكن للمحكمة العليا التدخل في الوقت الحالي لأن الالتماسات غير ذات صلة.
Facebook Comments