أخبارالشرق الأوسطشؤون دولية

للحد من نفوذ الصين في المنطقة..

تفاصيل مشروع “سكك حديد” تجاري لربط الهند بالخليج والكيان وأوروبا

ترجمة الهدهد

يعد مشروع ربط الشرق الأوسط بالسكك الحديدية أحد الإنجازات الرئيسية التي يريد بايدن تقديمها في قمة مجموعة العشرين في الهند، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بهدف الحد من نفوذ الصين في المنطقة.

 ويأتي إطلاق المشروع على خلفية الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وبايدن للترويج لاتفاق التطبيع بين السعودية وكيان العدو، وفي حال التوصل إلى مثل هذا الاتفاق سيكون الكيان جزءا من المشروع.

وسيعلن الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء السعودية والهند والإمارات العربية المتحدة، اليوم السبت، خلال قمة مجموعة العشرين، عن إطلاق مشروع مشترك للبنية التحتية سيربط دول الخليج والدول العربية الأخرى بالسكك الحديدية، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”.

وقال مصدران مطلعان على الأمر، إن الهند سترتبط المشروع عبر خطوط شحن إلى موانئ في الخليج.

لماذا هو مهم:

  • يعد المشروع أحد المبادرات الرئيسية التي يحاول البيت الأبيض الترويج لها في الشرق الأوسط في محاولة للحد من نفوذ الصين المتزايد في المنطقة، ويعد الشرق الأوسط منطقة رئيسية للاقتصاد الصيني في رؤية الرئيس الصيني شي جين بينغ.
  • من المتوقع أن يكون مشروع السكك الحديدية أحد الإنجازات الرئيسية التي يريد بايدن تقديمها خلال قمة مجموعة العشرين في الهند خلال عطلة نهاية الأسبوع.
  • يأتي إطلاق المشروع على خلفية جهود إدارة بايدن للترويج لصفقة شاملة بشأن السعودية قد تشمل أيضًا اتفاق تطبيع مع كيان العدو.

ماذا يقولون:

  • رفض البيت الأبيض التعليق على الأمر، لكن في بيان نشر الخميس، قبل رحلة بايدن إلى الهند، ذكر أن الرئيس سيشارك يوم السبت في حدث يتعلق بمبادرته الدولية للبنية التحتية.
  • قال مسؤول أميركي كبير إن المحادثات بشأن الإعلان عن المشروع لا تزال مستمرة ولم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية. وإذا انتهت المفاوضات في اليوم التالي، فسيوقع زعماء الدول الأربع مذكرة تفاهم تحدد أهداف المشروع.

كيف سيعمل المشروع :

  • من المتوقع أن يربط المشروع سلسلة من دول الشرق الأوسط بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن بشبكة من السكك الحديدية، وسيتصل المشروع بالهند عبر موانئ بحرية في الخليج.
  • إذا وقعت السعودية وكيان العدو اتفاقية تطبيع في المستقبل، فمن الممكن أن يكون الكيان أيضًا جزءًا من المشروع ويمكن استخدام موانئه البحرية لربط المشروع بأوروبا.

تذكير:

  • في شهر مايو، أفاد موقع “والا” لأول مرة عن بدء الاتصالات بشأن المشروع، خلال زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى المملكة العربية السعودية، والتقى الأخير هناك مع نظرائه من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند وناقشوا الفكرة.
  • وفي الأشهر التي مرت منذ ذلك الحين، عقدت الدول الأربع محادثات متابعة حول هذه القضية وصياغة مسودة اتفاق، ومن أدار الاتصالات من الجانب الأمريكي هو كبير مستشاري الرئيس بايدن للبنية التحتية والطاقة عاموس هوشستاين.

الصورة الكبيرة:

  • هذه فكرة طرحت لأول مرة منذ نحو عام خلال مناقشات المنتدى المشترك الذي أقيم بين الولايات المتحدة وكيان العدو والهند والإمارات العربية المتحدة وسمي I2U2.

 وكانت حكومة العدو السابقة برئاسة “نفتالي بينيت” و”يائير لابيد” قد طرحت الفكرة بناء على مبادرة وزير المواصلات السابق “إسرائيل كاتس” لربط الكيان ودول الخليج بشبكة سكك حديدية.

  • قال مسؤولون أميركيون كبار إن البيت الأبيض قرر استخدام هذه الفكرة وإجراء تغيير عليها، حيث سيتم دمج السعودية بدلاً من كيان العدو في المشروع، التي تتمتع بموارد كبيرة وقدرة على الترويج لمثل هذه الخطوة المهمة، والهدف هو أنه إذا تقدم المشروع، سيكون من الممكن دمج الكيان فيه بالمستقبل.المصدر: والا/ باراك رفيد

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى