أخبارأصداء الشارع "الإسرائيلي"

بين تحذير “هليفي” وتهديد “غولدكنوبف” ما مصير قانون التجنيد؟

ترجمة الهدهد

حذر وزير الإسكان في “حكومة نتنياهو” ورئيس حزب “يهدوت هتوراة” “يتسحاق غولدكنوبف” مساء الأربعاء، من أنه “إذا لم يتم تمرير مشروع قانون التجنيد الجديد، الذي يعفي الحريديم من التجنيد في الجيش، فمن المحتمل ألا تكون هناك حكومة”.

وبحسب صحيفة معاريف، قال “غولدكنوبف”: “إن الليكود وعد بتجميد الإصلاح حتى تمرير قانون تجنيد الجديد في الدورة الشتوية، لدي توقيع سكرتير الحكومة على ذلك”.

وأضاف: “لن نوافق على حلول وسط مع أهداف التجنيد أو أهداف الحريديم لدخول سوق العمل، إذا اضطررنا إلى ذلك، فسوف نسن بندا للتجاوز”.

كما تحدث رئيس أركان جيش العدو “هرتسي هليفي” في حفل وزارة جيش العدو “كيريا”، وقال: “في مواجهة علامات الاستفهام، أريد أن أوكد أنه يجب على إسرائيل الاستمرار في التمسك بنموذج جيش الشعب من أجل أمنها.”

وأضاف “هليفي”: “هذا نموذج يتطلب تجنيد أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين، وهناك مجال وطريقة لتنفيذ ذلك في المجتمع الإسرائيلي النامي، وموقفنا واضح: التجنيد للجميع، على مدى 75 عاماً، كان هذا هو سر قوة الجيش الإسرائيلي”.

وتأتي تصريحات “هليفي” على خلفية محادثات هادئة للتوصل إلى حل وسط بشأن الإصلاح القانوني الذي تم في الأسابيع الأخيرة، بين مقر إقامة رئيس الكيان “إسحاق هرتسوغ” وكبار مسؤولي الليكود، وتم تسريبه إلى وسائل الإعلام.

هناك خلاف بين كبار المسؤولين الحريديم حول مسألة ما إذا كان من الأفضل استراتيجياً، في الوضع الذي نشأ، دعم حل وسط وإنهاء أزمة “إجراءات نتنياهو” لإضعاف القضاء، أو ما إذا كان يجب على الحريديم أن يشترطوا دعمهم لمخطط التسوية، بالمضي قدماً في مشروع قانون التجنيد الجديد دون تأخير.

وتعتقد مصادر في تحالف “يهدوت هتوراة” أنه من الأفضل دعم حل وسط يؤدي إلى تجميد أو إنهاء “إجراءات نتنياهو” لإضعاف القضاء، على افتراض أنه في حالة الهدوء في النظام السياسي، سيكون من الأسهل دفع مسألة التجنيد سواء مع المعارضة أو المنظمات الاحتجاجية أو مع القضاة.

وقال أحد المصادر في تحالف “يهدوت هتوراة”: “إن التسوية وتجميد الإصلاح سيضعفان النظام القضائي أيضاً، سوف يفيدنا عندما يصل مشروع القانون إلى قضاة المحكمة العليا”.

يعتقد “درعي” أن الاتفاق الواسع قادر على تمهيد طريق عودته إلى طاولة مجلس الوزراءـ

ووفقا لمقربين من رئيس “حزب شاس”، فإن “أرييه درعي” نفسه يؤيد التوصل إلى حل وسط وإنهاء أزمة “إجراءات نتنياهو” لإضعاف القضاء.

كما يعتقد “درعي” أن الاتفاق الواسع قادر على تمهيد طريق عودته إلى طاولة مجلس الوزراء، من حيث المبدأ، أيد “درعي” التسوية وعارض الطريقة التي استخدمها وزير سياحة العدو “ياريف ليفين” لدعم خطة “إجراءات نتنياهو” لإضعاف القضاء.

وفي كلتا الحالتين، يصف المحيطون بـ “نتنياهو” مسألة التجنيد بأنها “قابلة للحل”.

ووفقا للمصادر: “هذه مسألة قابلة للحل ولن تسقط الحكومة، منذ تأسيس الكيان، لم يتم تجنيد الحريديم بالقوة، ويجب أن نبحث عن طريقة للقيام بذلك بالموافقة”.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى