أخبارشؤون فلسطينية

“بن غفير” يرجئ قراره بتقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين

ترجمة الهدهد

أرجأ وزير الأمن القومي للعدو “إيتمار بن غفير” القرار المتعلق بتقليص الزيارات العائلية للأسرى الفلسطينيين حتى انعقاد الكابينت القادم بعد تدخل من رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو”.

وبحسب القناة 12 توجهت مصادر في “مكتب نتنياهو” إلى “بن غفير” وطالبته بالامتناع عن أي تغيير جوهري في ظروف سجن الأسرى الفلسطينيين قبل اجتماع الكابينت المقبل.

وافق “بن غفير” على الانتظار حتى المناقشة، لكنه قال لهم: “أخبرني رئيس الوزراء أن السياسة في غزة أو لبنان لا علاقة لها بوزارة الأمن القومي، هو الذي أوصاني بالتعامل مع شؤون وزارتي، مسألة الزيارات متروكة لي وحدي”.

خلال تلك المحادثات، انتقد “بن غفير” كبار مسؤولي الأمن، وقال: “آمل أن تأتي المؤسسة الأمنية بمواقف متنوعة وليس بموقف واحد توافقي، لا يوجد دائماً وقت فيما يتعلق بالشاباك والمؤسسة الأمنية هذه هي لحظة العمل”.

في الأسبوع الماضي، تدخل “بن غفير” في مسألة آلية الإفراج الإداري عن الأسرى الفلسطينيين بسبب الاكتظاظ في سجون العدو، وأمر بعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

في الوقت الحالي، يرفض “بن غفير” جميع طلبات “نتنياهو” الذي يحاول بكل قوته، إجباره على التراجع عن هذا القرار الذي تم تنفيذه بالفعل.

وهناك تحذير واضح من كبار المسؤولين الأمنيين في كيان العدو، من أن أي تغيير في ظروف الأسرى الفلسطينيين خلال هذه الفترة سيشعل جميع القطاعات.

وقال مصدر أمني: “يد واحدة تدور مع طفاية حريق، واليد الأخرى تدور بقاذف اللهب وتحرق كل شيء، هذا الأمر حساس الآن وعلينا انتظار أي تغيير جذري في ظروف الأسرى”.

في غضون ذلك، تقول المؤسسة الأمنية للعدو إنه في سياق المحادثات بين الفلسطينيين والسعوديين ومطالبهم بشأن إمكانية التطبيع مع كيان العدو، فإن الشرط الأول لأي تطور نحو التطبيع هو إزالة أي تغيير في الوضع الراهن فيما يتعلق بملف الأسرى الفلسطينيين.

وطالب الفلسطينيون السعوديين بممارسة الضغط على الولايات المتحدة لممارسة الضغط على العدو في هذا الشأن، وقال مسؤولون أمريكيون إنهم منزعجون من خطة “بن غفير” لتغيير الوضع الراهن، ونقلوا رسائل في هذا الاتجاه إلى المسؤولين في كيان العدو.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى