العدو يخشى من زيادة موجة العمليات قُبيل الأعياد اليهودية

ترجمة الهدهد
تخشى مؤسسة العدو الأمنية من زيادة موجة العمليات قبيل الأعياد اليهودية خلال الشهر الجاري.
وبحسب القناة 12، وقعت عملية نضالية الخميس الماضي قتل فيها جندي، ليرتفع عدد القتلى بين جنود العدو ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى 36 قتيلاً.
في غضون أسبوعين تقريباً، ستبدأ عشية رأس السنة العبرية وتتزايد التحذيرات من تنفيذ عمليات نضالية في ظل إعلان وزير الأمن القومي للعدو “إيتمار بن غفير” بتقليص زيارات ذوي الأسرى الفلسطينيين أمس الجمعة، وما تبع ذلك من تحذيرات شديدة من مؤسسة العدو الأمنية بأن” بن غفير” يسعى لإشعال المنطقة، فيما سيرتبط ذلك مع تفجر الأوضاع في أكثر من ساحة مواجهة معاً في ظل حساسية ملف الأسرى الفلسطينيين.
كما يعمل “بن غفير” على زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية، التي يقودها هو شخصياً، ما يزيد من قلق المسؤولين الأمنيين للعدو.
وحذر كل من رئيس أركان “جيش العدو الإسرائيلي” “هرتسي هليفي” ورئيس جهاز الأمن العام الشاباك “رونين بار”، ومسؤولون كبار آخرين خلال مناقشة أمنية أجراها “رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” الخميس الماضي، من المساس بالأسرى الفلسطينيين والذي قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع على الأرض.
بحسب مصادر أمنية فإن النقاش كان “محاولة لإرضاء بن غفير” الذي كان حاضراً للنقاش على غير العادة.
وجه الأسرى في سجون العدو تحذيرات بالإضراب عن الطعام في 14 من الشهر الجاري، كما أبلغ ممثلي الأسرى مصلحة سجون العدو.
وفي الضفة الغربية، تشارك 22 كتيبة من جيش العدو في نشاط أمني مستمر، مما يؤثر بشكل كبير على قدرات الوحدات القتالية التابعة لـ “جيش العدو الإسرائيلي”، في ظل تقليص فترة التدريب للوحدات القتالية، بهدف المحافظة على الاستقرار الأمني في الضفة الغربية.
Facebook Comments