جريمة قتل مزدوجة بالداخل المحتل
ترجمة الهدهد
قتل شخصان أحدهما فتى (13 عاماً) في جريمة قتل مزدوجة بالداخل المحتل مساء الجمعة.
وبحسب قناة كان، قتل الفتى محمد سعيد عربيد (13 عاماً)، والذي كان برفقة صهره فؤاد نصر الله (33 عاماً)، مساء الجمعة، وكشف تحقيق أولي أن القتيلين من سكان قلنسوة وكفر قرع، قتلا في جريمة إطلاق نار خلال قيادتهما سيارة، الفتي عربيد هو ابن عم ليث عربيد الذي قتل الشهر الماضي.
منذ بداية العام، قتل 163 شخصاً في بين فلسطينيي 1948.
وفي جريمة إطلاق نار وقعت الخميس الماضي، قتل أحمد مرعي (25 عاماً) في قرية الفريديس بمدينة حيفا، وأصيب شاب (28 عاماً) بجروح متوسطة وآخر (24 عاماً) بجروح طفيفة، وفي يوم الخميس كذلك، قتلت تاليا الخطيب (41 عاماً)، وأصيب زوجها بجروح متوسطة.
ترتبط معدلات جرائم القتل المرتفعة بعوامل عدة، منها الفقر والبطالة والتهميش والإهمال وانعدام الثقة بشرطة العدو، وكذلك التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في مواجهة “العدو الإسرائيلي” وسياساته التمييزية والعنصرية.
ولا تزال حكومة العدو متجاهلة لهذه المشكلة، ولا تبذل جهوداً كافية لمكافحة جرائم القتل بين فلسطينيي الداخل المحتل، بل هناك اتهامات واضحة من فلسطينيي 48 لـ “حكومة نتنياهو” وتحديداً وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير” بأنه يسعى لتعزز الجريمة لإضعاف المجتمع الفلسطيني من داخله، وتقويض صموده وثورته ضد سياسات التهويد والإقصاء.
Facebook Comments