“إدارة بايدن”: أي حادث على الحدود الشمالية مع لبنان سيتحول لمواجهة واسعة

#ترجمة_الهدهد
تعمل الولايات المتحدة الأمريكية، على خفض التوترات على الحدود الشمالية ومنع المواجهة العسكرية بين كيان العدو وحزب الله، حسبما صرحت مصادر أمريكية و”إسرائيلية”.
وتعتقد إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أن أي حادث على الحدود بين كيان العدو ولبنان يمكن أن يتحول بسرعة إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق من شأنها أن تجر إليها أيضا سوريا وإيران وتزعزع استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
ويصل إلى بيروت، الأربعاء، كبير مستشاري الرئيس “بايدن” لشؤون الطاقة، “عاموس هوشستين”، ويلتقي كبار المسؤولين في لبنان.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل الزيارة، إن المبعوث الأمريكي سيحاول تخفيف التوتر على الحدود، والذي تصاعد بشكل كبير منذ إنشاء موقع حزب الله في الأراضي المحتلة بمزارع شبعا قبل بضعة أشهر.
وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني “إلياس بو صعب” لوسائل إعلام لبنانية، إن “هوشستين” سيلتقي رئيس الحكومة الانتقالية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش “جوزيف ايفان”.
وأضاف أن “هوشستين” سيحاول حل الخلاف بشأن سبع نقاط على الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان، بل وسيزور المنطقة ليرى الأمور بأم عينيه.
وقال بو صعب: “نأمل أنه مثلما نجح “هوشستين” في حل النزاع على الحدود البحرية، فإنه سيحل النزاع على الحدود البرية”.
ومن الممكن أن يأتي “هوشستين” إلى كيان العدو أيضًا بعد زيارته لبيروت، لكن هذا الأمر لم يتقرر بشكل نهائي بعد.
والتقى كبير مستشاري الرئيس “ترامب” لشؤون الشرق الأوسط “بريت ماكغورك” ورئيسة قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية “باربرا ليف”، الثلاثاء، في نيويورك مع وزير جيش العدو “يوآف غالانت” وبحثا معه التوترات الحدودية مع لبنان.
وكان “هوشتتين” هو الوسيط في المحادثات بين كيان العدو ولبنان، والتي انتهت نهاية العام الماضي باتفاق بشأن الحدود البحرية.
وتريد إدارة “بايدن” تحقيق الاستقرار في لبنان اقتصاديا وسياسيا، وترى أن بدء التنقيب عن الغاز في المياه الاقتصادية اللبنانية سيكون عاملا مقيدًا لحزب الله، وهو ما يتفق معه جيش العدو وجهاز “الموساد”.
وقال وزير جيش العدو “يوآف غالانت” خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” يوم الاثنين، إن احتمال التصعيد على الحدود الشمالية يتزايد.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع على تمديد مهمة قوة المراقبين التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
ويدفع اللبنانيون باتجاه قرار من شأنه أن يحد من حرية عمل مراقبي الأمم المتحدة بينما يعمل كيان العدو والولايات المتحدة على منع أي تغيير نحو الأسوأ.
المصدر: موقع واللا
Facebook Comments