تحذيرات من مقتل عناصر لحزب الله ومواجهة عسكرية شديدة
#ترجمة_الهدهد
قال مسؤول أمني كبير في كيان العدو، إن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، يحاول منذ بعض الوقت خلق احتكاك على الحدود بين كيان العدو ولبنان، وذلك من خلال تشغيل الطائرات بدون طيار، وإلحاق الضرر بالسياج، وتعطيل الأنشطة الهندسية لجيش العدو، ومحاولات سرقة الكاميرات والمعدات التكنولوجية للجيش، ودوريات مسلحين من قوة الرضوان على بعد أمتار قليلة من السياج، ونشر عناصر من الرصد ومن استخبارات الحزب في المنطقة.
وعلى إثر ذلك أصدر قائد المنطقة الشمالية في جيش العدو اللواء “أوري غوردين”، تعليماته بتوضيح التعليمات بفتح النار ضد المشتبه بهم الذين يحاولون تخريب السياج أو الحاجز أو محاولة عبوره، وسيقوم المقاتلون بتنفيذ إجراء اعتقال مشبوه لردع عناصر حزب الله، وإذا لم يتم ردعهم، فسيُسمح لهم بإطلاق النار من أجل الإصابة من الركبة إلى الأسفل.
وعلى خلفية التوترات الأمنية التي نشأت والاحتكاكات المتزايدة، قد يقوم جنود جيش العدو بإطلاق النار على عناصر حزب الله – “ومن المحتمل جدًا أن يُقتل أحدهم”. “هناك خطر من أن تتدهور المنطقة إلى مواجهة عسكرية، ولهذا السبب، على حد قوله، اختار وزير جيش العدو “يوآف غالانت” تحذير حزب الله وتحذير قوات اليونيفيل – التي من المتوقع أن تنفذ اتفاق 1701 وتمنع تسلل عناصر حزب الله.
والتقى “غالانت”، الثلاثاء، بالأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وشدد خلال المحادثة على أن احتمال التصعيد على الحدود الشمالية يتزايد في أعقاب تصرفات حزب الله، وقال “إن إيران تدفع حزب الله إلى التحرك، فيجب على الأمم المتحدة أن تكون حذرة وأن تحافظ على قدرتها على التحرك بشكل مستقل في جنوب لبنان”.
وأكد الوزير “غالانت” على الحاجة الملحة للتدخل الفوري للأمم المتحدة للحد من التوترات من خلال تعزيز حرية حركة قوات اليونيفيل في المنطقة، وأداء مهمتها على الحدود الشمالية.
وعرض وزير جيش العدو، على الأمين العام للأمم المتحدة مواقع حزب الله المنتشرة على طول الخط الحدودي، وأوضح “أن “إسرائيل” ستتحرك ضد أي انتهاك للسيادة وتهديد لحياة مواطنيها”.
المصدر| موقع واللا
Facebook Comments