أخبارالشرق الأوسطشؤون دولية

“نتنياهو” كان على اطلاع بلقاء “كوهين والمنقوش”

#ترجمة_الهدهد

أكدت مصادر في مكتب رئيس وزراء العدو أن “نتنياهو” كان على علم بالاجتماع بين وزير خارجيته “إيلي كوهين” ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، وكان غاضبا من الكشف عنه.

وبحسب القناة الـ 12، أكد مصدران مقربان من “نتنياهو” أنه كان على علم بالتخطيط والوقت الذي سيعقد فيه الاجتماع. ووفقا للمصادر، فإن سكرتير مجلس الوزراء ومجلس الأمن القومي كانا على علم أيضا بالاجتماع المزمع. اختار مكتبه عدم التعليق طوال اليوم على ما إذا كان يعرف أم لا.

ويبدو أن أعضاء مكتب “نتنياهو” يحاولون إبعاد الإحراج الذي خلقه كيان العدو بعد تسريب ونشر الاجتماع الذي أدى إلى إقالة الوزيرة الليبية نجلاء المنقوش وهروبها من البلاد إلى اسطنبول.

وأصدر مكتب “نتنياهو” بيانا في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مؤكدا للوزراء أن أي اجتماع سري للوزير يجب أن يتم تنسيقه مع مكتبه، وأي نشر لاجتماع سري يجب أن يوافق عليه “نتنياهو” شخصيا.

وقد أدى نشر الخبر عن الاجتماع السري بين “كوهين” والوزيرة الليبية إلى أزمة دبلوماسية خطيرة، بالإضافة إلى ذلك، تم طرد وزيرة الخارجية الليبية من منصبها وهربت بالطائرة إلى تركيا، بعد أن أوقفها رئيس الوزراء في البداية.

وادعت وزارة خارجية العدو في البداية أن الإعلان صدر بعد تسريب الاجتماع، ولكن في وقت لاحق قال مسؤول في الوزارة إن هناك تفاهما متبادلا على أنه سيتم نشره.

وقال مكتب وزير الخارجية الليبي إن رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة اجتمع مع رئيس الوزراء الإيطالي في روما الشهر الماضي واتفق على الاجتماع مع مسؤولين “إسرائيليين”.

ووفقا للوزير، طلب منها رئيس الوزراء الليبي أن تقول إن الاجتماع كان “عرضيا” لضمان عدم كشفها. ومع ذلك، بعد الإعلان عن الاجتماع، اختار رئيس الوزراء تعليق عمل وزيرة الخارجية ثم إقالتها، وذكرت الوزيرة أن لديها العديد من الأوراق لكنها لن تكشف عنها في هذه المرحلة.

ونشرت القناة 12 أن “الموساد” غاضب أيضا من الكشف عن العلاقة بين كيان العدو وليبيا، حيث يرون بأنها تسببت في أضرار سيكون من الصعب إصلاحها.

يشار إلى أن الكشف عن اللقاء بين “كوهين والمنقوش” أدى إلى مظاهرات واحتجاجات عنيفة في لبيبا تم فيها حرق علم العدو، وسط مطالبات بمحاكمة الوزيرة بتهمة الخيانة.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى